إن إخراج أبوينا آدم وحواء من تلك الجنة التي لا يزال نفاذ إبليس إليها أمرا محيرا قد يحسب أول تجليات الصراع بين الشر والخير وقد يرى آخرون أن قتل أحد أبنائهما لأخيه هي بداية الفساد الذي عم في زمننا البر والبحر وكل مستويات التجمعات والتنظيمات والتكتلات بدءا بالأسرة وانتهاء بمنظمة الأمم المتحدة مرورا بالدول.