
في مشهد جديد من التطور الإداري والنهضة المجتمعية في ولاية نواكشوط الشمالية، يبرز اسم عمدة بلدية توجنين، أحمد سالم ولد الفيلالي، كرمز للقيادة الحكيمة والعمل الدؤوب. فقد استطاع العمدة، بخطوات ثابتة وتدخلات استراتيجية في مختلف القطاعات، أن يُحدث تحولًا نوعيًا في حياة المواطنين، مؤكدًا بذلك نجاحه في مواجهة التحديات المعاصرة.
رؤية استراتيجية وإدارة شاملة
منذ توليه مهامه، اهتم أحمد سالم ولد الفيلالي بتطبيق خطة شاملة ترتكز على تحسين البنية التحتية وتطوير الخدمات العامة. فقد تم التركيز على قطاعي التعليم والصحة، حيث قامت الإدارة بتوظيف حراس للمدارس وترميم الفصول الدراسية، وتوفير الزي المدرسي الموحد مما ساهم في خلق بيئة تعليمية أفضل . كما لم تغفل الإدارة أهمية تقديم الخدمات الصحية، إذ تم ترميم النقطة الصحية وبناء مركز صحي متكامل يلبي احتياجات السكان في ظل النمو السكاني المتسارع الذي شهدته توجنين خلال السنوات الأخيرة.
تحسين المرافق العمومية ودعم الأسر المحتاجة
ولم يقتصر عمل العمدة على القطاعات التقليدية، بل تجاوز ذلك إلى تعزيز المرافق العمومية والتصدي لضغوطات الترحيل والنمو السكاني من خلال مشاريع تنموية تهدف إلى بناء مركز استطباب وطني وفتح مدارس امتياز. كما قام بتوزيع سلال غذائية على الأسر المحتاجة، مما عزز روح التكافل الاجتماعي وساهم في تخفيف معاناة الأسر ذات الدخل المحدود.
دعم لا مشروط للرئاسة وسياسة حزب الإنصاف
على صعيد آخر، يُعرف أحمد سالم ولد الفيلالي بدعمه اللامشروط لفخامة الرئيس السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، الذي يمثل رمز الاستقرار والتحديث في الميدان السياسي. يتماشى هذا الدعم مع التوجهات التي ينتهجها حزب الإنصاف، حيث تعمل الإدارة المحلية على تطبيق السياسات الوطنية التي تعزز التنمية المستدامة وتشجع الاستثمار في القطاعات الحيوية. إن هذا الانسجام بين القيادة المحلية والرؤية الوطنية يعكس التزامًا راسخًا بتحقيق التنمية الشاملة والارتقاء بمستوى المعيشة لجميع المواطنين.
إن النجاحات التي حققها أحمد سالم ولد الفيلالي في بلدية توجنين تعد دليلاً واضحًا على أن القيادة الحكيمة، المبنية على الاستراتيجية المتكاملة والتدخل الفعّال في جميع القطاعات، يمكنها أن تحدث فرقًا كبيرًا في تحسين حياة الناس. وبينما يستمر العمدة في تنفيذ مشاريعه التنموية، يبقى الدعم الثابت للرئاسة وسياسة حزب الإنصاف عنصرًا أساسيًا في رسم ملامح المستقبل المزدهر لتوجنين، مؤكداً بذلك أن العمل الجاد والالتزام بالقيم الوطنية هما مفتاح التقدم والنجاح.
الإعلامي: ملاي عمار ملاي إدريس