حين تأتي الأقدار برئيس ما إلى الحكم، فإنها في الوقت نفسه تضع أمامه خريطة شائكة من المصالح المتقاطعة، والولاءات المتضاربة، ومراكز النفوذ التي لا ترى في الدولة سوى مزرعة خاصة.
ومواجهة مثل هذا الواقع المعقد لا يمكن أن ينجح فيها إلا من يمتلك مشروعاً سياسياً حقيقياً، ويحظى بحاضنة شعبية واسعة تتجاوز إطار وسطه التقليدي.
تمر هذه الأيام الذكرى السنوية الأولى من المأمورية الثانية لرئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني والتي اطلق عليها مأمورية الشباب وبالشباب واختار لقيادة حكومتها الوزير الأول المختار ولد اجاي، ومع أن العنوان كان موفقا وفي وقته نظرا للدور الحيوي الذي يلعبه الشباب في المشهد الوطني الآن واستحواذ الفئة الشابة على النسبة الأعلى من التركيبة الديمغرافية للمج
حديثي مؤخرا عن انقطاعات المياه في بعض العواصم حول العالم ، و الذي أثار جدلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي، ليس محاولةً مني للمقارنة، ولا سعيًا مني لتبرير ما يحدث محليًا، وإنما هو عرض موضوعي لواقع عالمي تشترك فيه كثير من الدول، حتى تلك المصنّفة ضمن العالم المتقدم.
في العام 2023، وأنا أتابع نتائج الباكالوريا على المستوى الوطني، لفت انتباهي أن نسبة معتبرة من التلاميذ المتفوقين في الباكالوريا كانوا من حفاظ القرآن، ونفس الشيء لاحظته أيضًا على مستوى نتائج البكالوريا في نفس العام في بعض الدول الشقيقة، كالجزائر وتونس والمغرب ومصر.
في مشهد تتكرر فيه النماذج وتتشابه فيه الغايات، دأبت الدولة الموريتانية في السنوات الأخيرة على تبني نمط إداري يتمثل في إنشاء مؤسسات جديدة بدل إعادة هيكلة وتطوير المؤسسات القائمة.
تحت الرعاية السامية لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، تستعد بلادنا، لتنظيم الأسبوع الوطني للشجرة خلال الفترة من 1 إلى 7 أغسطس 2025، تحت شعار: “لنعمل من أجل موريتانيا خضراء”.