
منذ توليه منصب الإداري المدير العام للشركة الوطنية للصناعة والمناجم "سنيم"، أثبت محمد فال ولد أتليميدي أنه رجل المرحلة بامتياز، حيث استطاع تحقيق قفزة نوعية في أداء الشركة وتعزيز دورها كركيزة أساسية في الاقتصاد الوطني.
وقد شهدت "سنيم" في عهده سلسلة من الإصلاحات الجوهرية التي شملت تحسين أوضاع العمال، وتعزيز الإنتاج، ورفع مستوى الأداء العام، مما جعل منه أفضل مدير على الإطلاق في نظر الكثيرين.
اهتمام غير مسبوق بالعمال
من أولى الخطوات التي اتخذها ولد أتليميدي كانت تحسين الظروف المعيشية والمهنية للعمال، حيث قام بإقرار زيادة في الأجور بنسبة 10%، إضافة إلى منح تحفيزية تصل إلى ستة رواتب لفئات العمال المختلفة، مما عزز من استقرارهم ودفعهم لمزيد من العطاء. كما تم إقرار منح وعلاوات جديدة، مثل علاوة العودة من الإجازة السنوية وزيادة علاوات المردودية والانضباط والأدوات الخاصة بالعمل.
إنجازات اقتصادية وإنتاجية غير مسبوقة
لم يقتصر نجاحه على الجوانب الاجتماعية فقط، بل انعكس مباشرة على أداء "سنيم" الإنتاجي والمالي، حيث ارتفع الإنتاج من 12 مليون طن عام 2019 إلى 14 مليون طن نهاية 2024، مما عزز مساهمة الشركة في الاقتصاد الوطني، حيث أصبحت توفر 23% من إيرادات ميزانية الدولة و32% من إجمالي الصادرات.
استثمارات في التنمية والمجتمع
بجانب النجاحات الإنتاجية، ركّز ولد أتليميدي على تعزيز المسؤولية الاجتماعية للشركة من خلال تنفيذ عشرات المشاريع التنموية، مثل:
بناء المدارس والمساجد والمستشفيات والمراكز الصحية.
توفير مياه الشرب والكهرباء للمدن والقرى.
توسيع الإسكان العمالي وتوزيع مئات المساكن على العمال.
مدير بصفات قيادية وأخلاق عالية
يتمتع محمد فال ولد أتليميدي بسمعة طيبة وعلاقات واسعة، ما جعله يحظى بدعم جميع الشركاء داخل الشركة وخارجها. وقد نجح بفضل حكمته وقيادته الرشيدة في تحويل "سنيم" إلى نموذج ناجح يُحتذى به، مما يؤكد أنه رجل مرحلة الازدهار والتطور لهذه الشركة العملاقة.
بفضل رؤيته الاستراتيجية وإدارته الحكيمة، أصبح محمد فال ولد أتليميدي نموذجًا يُحتذى به في الإدارة الناجحة، حيث جمع بين الحرص على مصالح العمال وزيادة الإنتاج وتعزيز التنمية المجتمعية، مما يجعله واحدًا من أنجح مديري "سنيم" على مرّ تاريخها.
الإعلامي ملاي عمار ملاي إدريس