لم يعد حراك مقاتلي حركة ماسينا بعيدا من الحدود الموريتانية، بل أصبح على الأبواب تقريبا وخصوصا في الشريط الحدودي الممتد من منطقة تناها في ولاية لعصابة، إلى حدود مقاطعات الطينطان وكوبني، حيث يشاهد بين الحين والآخر مسلحون من جماعة ماسينا يذرعون طول الحدود المذكورة التي تعتبر مناطق تداخل اجتماعي بين موريتانيا ومالي.

قالت لجنة الطوارئ التابعة لوزارة الداخلية إن قرية البطحة بمقاطعة مال بولاية لبراكنه باتت في عزلة تامة بسبب السيول.

وأوضحت اللجنة في نشرة صادرة عنها، أن السد الموجود في القرية تضرر في ثلاثة أماكن بفعل مياه الأمطار الغزيرة، ما أدى إلى اجتياح المياه لها وتهديد المباني والسكان.

الغايرة - العصابة) - شهدت بلدية الغايرة بولاية لعصابة، خلال اليومين الماضيين، تساقط أمطار متعددة، كما تدفقت عليها السيول من المرتفعات القريبة، ما خلف أضرارا مادية معتبرة في عدة أحياء سكنية، ومرافق حيوية، وشرد عددا من سكان المدينة.

أكدت وزيرة البيئة والتنمية المستدامة، مسعودة بحام محمد لغظف التزام موريتانيا بدعم قارة إفريقية مرنة وقادرة على مواجهة تحديات تغير المناخ، مذكرة بأن إفريقيا هي الأكثر تأثراً بتغير المناخ رغم مسؤوليتها المحدودة عنه.