نظمت اللجنة العليا لاحتفالية نواكشوط عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي 2023 بالتعاون مع جمعية غوث للعمل الاجتماعي والثقافي، أمس الخميس بمقر الفضاء الثقافي في ببلدية توجنين بولاية نواكشوط الشمالية ندوة حول محورية التراث الإسلامي وأهميته (موريتانيا نموذجا).
وفي كلمة بالمناسبة، كشف ممثل اللجنة السيد الولي ولد طه، أن اختيار نواكشوط عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي يستمد مسوغاته من قرون من المعرفة، حيث أن صحراء موريتانيا ظلت محط رحال طالبي العلم والثقافة؛ كما كان علماؤها ومثقفوها يجوبون أصقاع الدنيا سفراء علم وثقافة.
وأشار إلى أن هذا الاختيار يعد اعترافا بالدور الذي لعبه العلماء الشناقطة في نشر العلم والمعرفة في كثير من أقطار العالم الإسلامي.
بدوره أعرب رئيس جمعية غوث السيد سيد المختار حيده، عن فخر جمعيته بتاريخ بلادنا المبني على التفاعل الحضاري والتعاطي الثقافي والانفتاح الإيجابي على كل جوارنا.
وأشاد بما حققته مور يتانيا في ظل نظام فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني من سمعة طيبة وشراكات عميقة على كافة الصعد الثقافية والاقتصادية والسياسية.