
انطلقت اليوم الخميس بمدينة ألاك أعمال ورشة مخصصة لإعداد الخطة الخماسية للاستراتيجية الوطنية للبيئة والتنمية المستدامة 2025–2030، بمشاركة المنتخبين المحليين والمناديب الجهويين لوزارات البيئة والتنمية المستدامة والمياه والصرف الصحي والزراعة والسيادة الغذائية، إضافة إلى فاعلين من منظمات المجتمع المدني في ولايات لبراكنة وأدرار وتكانت، وممثلين عن وسائل الإعلام العمومي بولاية لبراكنة.
وتهدف الخطة الجديدة إلى تحسين جودة البيئة، وحماية الموارد الطبيعية، وتعزيز مسارات التنمية المستدامة في البلاد.
وأكد والي لبراكنة المساعد السيد سيدي محمد ولد عبد الله ولد البوناني، لدى إشرافه على افتتاح الورشة، أن هذه الفعالية تأتي في سياق تعميق الدراسة المتعلقة بالخطة الخماسية التي تقوم على أربعة محاور رئيسية تشمل الحوكمة البيئية ومواءمتها مع التحديات الراهنة، والإدارة المستدامة للموارد البيئية والتنوع البيولوجي، والتسيير المستدام للبيئة البحرية، إضافة إلى تعزيز الوقاية من أخطار النفايات التي تهدد سلامة البيئة.
وأشار إلى أن هذه الاستراتيجية تنسجم مع توجيهات الحكومة الرامية إلى تحقيق تنمية شاملة تراعي قدرات الموارد الطبيعية وتؤمّن بيئة صحية وآمنة.
من جانبه، أوضح المندوب الجهوي لوزارة البيئة والتنمية المستدامة في ولاية لبراكنة السيد لقمان البكاي، أن الورشة تشكل فرصة لتلاقي الأفكار ومعالجة التحديات البيئية، ورسم آفاق جديدة نحو بيئة مستدامة تنسجم مع تطلعات البلاد.
وتنظم الورشة، التي حضر انطلاقتها حاكم مقاطعة ألاك محمد ولد الحسين ولد أجيه والعمدة المساعد لبلدية ألاك سيدي أحمد ولد البو، من طرف وزارة البيئة والتنمية المستدامة بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للتنمية.