دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش دول الساحل إلى تجاوز خلافاتها ومواجهة تصاعد الهجمات التي تنفذها الجماعات المسلحة في منطقة تعاني أصلاً من أزمة إنسانية حادة.
وقال غوتيريش، في مداخلة عبر تقنية الفيديو أمام مجلس الأمن، إنه "من الضروري للغاية أن نُنشئ، رغم هذه الخلافات، منصة للتعاون بين أجهزة الاستخبارات والأمن في دول المنطقة".
ودعا غوتيريش إلى توحيد الجهود بين دول المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (الإيكواس) ودول تحالف دول الساحل (الذي يضم مالي والنيجر وبوركينا فاسو)، إضافة إلى موريتانيا وتشاد والجزائر والتي غادرت الإيكواس بهدف تعزيز تنسيقها في مكافحة تهديد الجماعات المسلحة.
من جانبه؛ رد مندوب مالي لدى الأمم المتحدة، عيسى كونفورو، متحدثاً باسم دول التحالف، قائلاً إن "مكافحة الإرهاب هي وستظل معركة إقليمية ودولية، خصوصاً في ظل توسع التهديد الإرهابي في غرب إفريقيا وغيرها".
وأضاف كونفورو: "نحن مستعدون تماماً للتعاون مع دول المنطقة وجميع الشركاء الراغبين، في إطار الاحترام الصارم لسيادة دولنا وخياراتها الاستراتيجية ومصالح شعوبها"