
وصل الرئيس محمد ولد الغزواني مساء اليوم الاثنين إلى مدينة عدل بكرو، وهي خامس محطة له في الجولة التي بدأتها منذ الخميس الماضي في ولاية الحوض الشرقي.
ووصل ولد الغزواني إلى عدل بكرو قادما من مدينة باسكنو، والتي زار خلاله وجودها فيها تجمع المُشاة المحمول 51 في باسكنو، للاطلاع على سير العمل داخله "وتقديم التهاني لعناصره المرابطين على الثغور".
وكان ولد الغزواني خلال حديثه أمام ممثلين عن السكان البارحة إن المناطق الحدودية يتم التركيز عليها حاليا نظرا للوضع الأمني بالمنطقة في إشارة إلى الأوضاع في دولة مالي المجاورة.
وعبر عن تقديره للوحدات الأمنية المرابطة على الحدود، والتي قال إنها تبذل جهودا كبيرة لتأمين الحوزة الترابية للبلد.
وشدد على ضرورة اليقظة الدائمة والاستعداد للتصدي لكل ما من شأنه أن يمس أمن البلد، مؤكدا أن اليقظة ضرورية في هذه المنطقة سواء من طرف السكان أو الأجهزة العسكرية والأمنية.
وتعيش الحدود الموريتانية المالية حالة من عدم الاستقرار بفعل الأوضاع الأمنية التي تعيشها مالي منذ سنوات.
ودعت - مؤخرا- سفارات دول غربية وإفريقية رعاياها إلى مغادرة مالي، وسط تصاعد أزمة الوقود التي تسببت في إغلاق المدارس وشلت العاصمة باماكو.