
عقدت بعثة دبلوماسية موريتانية لقاء مع الجالية الموريتانية المقيمة في جمهورية غينيا بيساو، تحضيرا للمنتدى الوطني للجاليات الموريتانية في الخارج.
وانعقد الاجتماع في العاصمة بيساو، وافتتحه السفير الموريتاني في غينيا بيساو محمد عبد العزيز محمدو بالترحيب ببعثة الوزارة، مؤكدا أن تنظيم منتدى الجاليات الموريتانية يأتي تنفيذا لتعهدات الرئيس محمد ولد الغزواني.
ونوه السفير بما وصفه بالاهتمام الخاص الذي يوليه الرئيس ولد الغزواني للموريتانيين في الخارج، مردفا أن ذلك تُرجم في القرارات والإجراءات الملموسة التي تم اتخاذها لصالحهم.
وعدد ولد محمدو من بين تلك الإجراءات قرار السماح بازدواجية الجنسية، وفتح مكاتب لتصويت الجاليات الموريتانية في الخارج، وكذلك تسهيل استصدار الوثائق عن بُعد عبر تطبيق هويتي الذي وصفه بالرائد.
وأكد السفير حرص البعثات الدبلوماسية والقنصلية الموريتانية على التواصل الدائم مع الموريتانيين في الخارج، والاستجابة لطلباتهم المشروعة، والدفاع عن مصالحهم، ومواكبة تطلعاتهم.
رئيس البعثة الدبلوماسية، المكلف بمهمة في ديوان الوزير، السفير محمد المختار ولد أحمدو، قدم عرضا حول التحضيرات الجارية للمنتدى، مبرزا أهميته وأهدافه.
وأكد ولد أحمدو أن تنظيم هذا المنتدى يهدف إلى التعرف بدقة على أوضاع الجاليات الموريتانية في مختلف بلدان العالم وتنظيمها بشكل أفضل ومساعدتها بفعالية، سعيا إلى تطوير استفادة الوطن من خبرات أبنائه المقيمين بالخارج.
عضو البعثة، مدير الشؤون القنصلية بالوزارة السفير عبد الرحمن ولد داداه قدم عرضا أكد خلاله أن المنتدى يُجسّد وعدا قطعه الرئيس غزواني في برنامجه الانتخابي، ويُترجم الاهتمام المتزايد الذي توليه الدولة لأبنائها في الخارج، باعتبارهم مكونا فاعلا ومساهما أساسيا في الاقتصاد الوطني.
وأردف ولد داداه أن وزارة الخارجية تعمل بتنسيق واسع مع مختلف القطاعات الوطنية لضمان تنظيم المنتدى في أحسن الظروف، مؤكدا أن مرحلة زيارة الجاليات تشكل محطة مركزية لسماع صوت المواطن الموريتاني في الخارج.