
طالب محامو رئيس الوزراء التشادي الأسبق والمعارض المسجون سوكسيس ماسرا بالإفراج عنه مؤقتًا لأسباب صحية، بعد أن تقدموا في منتصف أكتوبر الجاري بطلب رسمي إلى السلطات، شمل السماح له بمغادرة البلاد لتلقي العلاج في الخارج، غير أن هذه الطلبات لم تلقَ أي رد حتى الآن.
ويعاني ماسرا من مشاكل صحية متعددة، أبرزها اضطرابات تنفسية حادة، وفقًا لتقريره الطبي، الذي أوصى بضرورة الإفراج عنه لضمان حصوله على متابعة طبية مناسبة، مشيرًا إلى أن الرعاية اللازمة غير متوفرة داخل تشاد.
وأوضح الأمين العام لحزب "المحولون" الدكتور توغ يوم ناغورنگار، أن هذه المشاكل التنفسية تعود إلى عام 2019، عند إعلان تأسيس الحزب، نتيجة تعرضه للغازات المسيلة للدموع، مضيفًا أن حالته الصحية تفاقمت منذ بدء احتجازه في الـ 16 مايو 2025.
وتثير هذه التطورات تساؤلات حول ظروف احتجاز ماسرا، إذ يؤكد محاميه مي أواندي أنه محتجز في مكتب قديم حُوّل إلى زنزانة، يتمكن من استخدام المرافق الصحية فيه، لكنه ينام على أغطية مفروشة على الأرض، ويُعاني من العزلة.
في المقابل؛ نفى المتحدث باسم الحكومة قاسم شريف هذه الاتهامات، مشيرًا إلى أن ماسرا "محتجز في أفضل ظروف ممكنة في تشاد".
وأكد أن تقريرًا طبياً خلص إلى أن حالته الصحية "لا تستدعي إجلاءه للعلاج في الخارج