
قال وزير الزراعة والسيادة الغذائية سيد أحمد ولد ابوه إن ثروة موريتانيا الحيوانية تتجاوزُ ثلاثين مليون رأس، وتشكل تحديًا للموارد الرعوية.
وأضاف ولد ابوه في اجتماع له بمسؤولي جهاز مستقبل مصر في مجال التطوير الزراعي أنّ تحديَ الثروة للموارد الرعوية يبرزُ أهمية التعاون في مجال زراعة الأعلاف وتثمين المنتجات الحيوانية.
وذكر ولد ابوه في اجتماعه على هامش "فعاليات افتتاح أسبوع القاهرة للمياه" أنّ زراعة القمح تمثل أولوية في المرحلة الحالية، في ظل تغير النمط الغذائي وازدياد الاعتماد على القمح المستورد، ما يفتح آفاقًا واسعة للاستثمار في القطاع.
وأكد ولد ابوه على "رغبة موريتانيا في الاستفادة من التجربة المصرية في مجالات تحسين البذور، ودراسة التربة، وتقنيات الاستصلاح ونظم الري، ومراقبة جودة المدخلات الزراعية، والإرشاد والتسويق الزراعي".
ورأى الوزير أن التعاون في مجال إنتاج الخضروات والفواكه مع مصر يعد من المجالات الواعدة، لتنوع المناخات وتوفر الموارد المائية والمقدرات الزراعية، وقرب البلدين من الأسواق الإقليمية والدولية، وتشجيع الدولة للزراعة التصديرية.
ونقلت الوزارة في إيجاز صادر عنها استعداد مسؤولي الجهاز للتعاون مع موريتانيا، في مجالات منها الإنتاج الحيواني وتثمين المنتجات الحيوانية، والخدمات اللوجستية المتعلقة بالتخزين والمعالجة والتبريد، وكذا الدعم الفني ونقل الخبرة في تقنيات الإنتاج الزراعي وإدارة المياه ونظم الري الحديثة.