
نالت بوركينا فاسو رئاسة مجلس وزراء الاتحاد الاقتصادي والنقدي لغرب أفريقيا (UEMOA) يوم الاثنين بعدما جرى تعيين وزير اقتصادها أبو بكر ناكانابو رئيساً جديداً للمجلس.
وجرى اختيار ناكانابو خلال قمة للاتحاد عُقدت في العاصمة السنغالية داكار، ليتولى المنصب لمدة عامين خلفا لوزير الاقتصاد والإمالة في ساحل العاج آداما كوليبالي.
ويمثل التناوب على رئاسة المجلس تطورا معتاداً ضمن سياسة تداول المناصب القيادية في التكتل الإقليمي.
وأشاد كوليبالي في كلمة خلال حفل تسليم المنصب بـ”جودة النقاشات” التي ميزت القمة، معرباً عن تقديره للزملاء لما أبدوه من “التزام وحس عالٍ بالمسؤولية”.
وكان من بين المقررات التي أُقرت في ختام أعمال القمة اعتماد تقرير تنفيذ الرقابة متعددة الأطراف للفصل الأول من عام 2025، والتوجهات الخاصة بالسياسة الاقتصادية لعام 2026.
كما وافق الوزراء على قرار ينظم إجراء تحقيق شامل حول ظروف معيشة الأسر في دول الاتحاد.
وقال كوليبالي إن هذه الآلية تهدف إلى “ضمان إمكانية مقارنة المؤشرات المتعلقة بتطور ظروف المعيشة” بين الدول الأعضاء.
بدوره، أشاد ناكانابو بـ”القيادة المثالية” لسلفه، معتبراً أن ولايته تميزت بـ”الدقة والتوافر وروح الجماعية”، ومتعهداً بأن “تسير الرئاسة البوركينية بثبات في إطار الاستمرارية وترسيخ المكاسب”.
ويضم الاتحاد الاقتصادي والنقدي لغرب أفريقيا ثماني دول هي: بنين، وبوركينا فاسو، وساحل العاج، وغينيا بيساو، ومالي، والنيجر، والسنغال، وتوغو.