
دعت تنسيقية الصمود الموريتانية، وزارة الخارجية إلى الانضمام إلى البيان الذي وقعته 16 دولة للمطالبة بحماية أسطول الصمود العالمي.
ولفتت التنسيقية في بيان إلى مشاركة نخبة من أبناء موريتانيا في الأسطول.
وأوضح البيان أن انضمام موريتانيا إلى هذا البيان يمثل خطوة ضرورية لحماية المشاركين الموريتانيين وضمان سلامة الموريتانيين المشاركين في الأسطول، وتجسيدا لمسؤولية الدولة تجاه مواطنيها في هذه المهمة الإنسانية النبيلة.
وأشار البيان إلى أن مشاركة موريتانيا في هذا الجهد الدولي المشترك ليست مجرد واجب أخلاقي وإنساني، بل هي ضرورة لتعزيز موقفها كدولة داعمة للحقوق الإنسانية ورافضة لأي انتهاكات للقانون الدولي. كما أن انضمام موريتانيا إلى هذا النداء سيعكس التزامها بمبادئ العدل والتضامن.
ودعا البيان القوى الوطنية الحية إلى الانخراط في مناصرة الأسطول، وتقديم كل أشكال الدعم المعنوي واللوجستي له، باعتباره يسعى إلى إيصال المساعدات الإنسانية الضرورية إلى قطاع غزة المحاصر، والمساهمة في رفع الوعي حول الأوضاع الإنسانية المتردية للشعب الفلسطيني، والمطالبة بضرورة إنهاء الحرب.
وكان وزراء خارجية 16 دولة طالبوا باحترام القانون الدولي وتجنب الأعمال غير القانونية ضد أسطول الصمود العالمي، المتوجه إلى غزة.
جاء ذلك في بيان مشترك صادر عن وزراء خارجية تركيا وبنغلاديش والبرازيل وكولومبيا وإندونيسيا وأيرلندا وليبيا وماليزيا وجزر المالديف والمكسيك وباكستان وقطر وعُمان وسلوفينيا وجنوب إفريقيا وإسبانيا.
وأعرب الوزراء في البيان عن قلقهم بشأن أمن أسطول الصمود العالمي، الذي يشارك فيه مواطنون من بلدانهم