يُعد محمد عبد الله ولد إبراهيم، عمدة بلدية صنكرافة بولاية لبراكنه، من أبرز العمد الذين تولوا هذا المنصب خلال السنوات الأخيرة، لما يُسجل له من جهود ملموسة وإنجازات حقيقية على أرض الواقع.
وقد نجح العمدة في تيسير العديد من الإجراءات الإدارية والخدمية، كما عمل على تنسيق تدخلات قطاعات حيوية كالتعليم، والصحة، والمياه، والكهرباء، بما ساهم في تحسين حياة السكان وتسهيل وصولهم للخدمات الأساسية.
وفي هذا السياق، بادرت البلدية بالتواصل مع الجهات المعنية في قطاع المياه، وأبلغتها بنتائج التقييم الفني الذي أجرته محليًا، ما يعكس روح المبادرة والمسؤولية التي تنتهجها البلدية.
وفي إطار تحسين الظروف المعيشية داخل المدينة، استحدثت البلدية مصلحة خاصة بالنظافة باشرت فورًا حملة لإخلاء الشارع العام من كافة المظاهر غير اللائقة، وتم إلزام أصحاب المحلات التجارية بعرض بضائعهم داخل محلاتهم فقط، حفاظًا على النظام العام وجمالية المدينة. كما تم منع بيع اللحوم في الشارع، وإلزام الجزارين بتأجير محلات مخصصة لبيع اللحوم، في انتظار إصلاح السوق أو بناء سوق جديدة تستوفي المعايير الصحية والتنظيمية.
وفي المجال التربوي، أوضح العمدة أن البلدية أطلقت سلسلة من اللقاءات التشاورية مع آباء التلاميذ بهدف تشكيل مكاتب جديدة لهم، ليتم التنسيق معها حول مختلف الاختلالات التي تعيق العملية التعليمية، ومعالجتها بشكل تشاركي يضمن بيئة مدرسية أكثر فاعلية واستقرارًا.
أما في المحور الصحي، فأعلن العمدة عن اجتماع موسع عُقد مع طاقم المركز الصحي في صنكرافة، بحضور الطبيب المركزي والممرضين والقابلات، حيث تم تشخيص وضعية المنشآت الصحية بالبلدية، وتحديد أولويات التدخل، وذلك من أجل توفير خدمات صحية أكثر كفاءة وشمولًا للسكان.
وتعكس هذه الخطوات الجادة رؤية البلدية في النهوض بمستوى الخدمات الأساسية، ضمن مقاربة تشاركية تنموية تضع المواطن في صميم الاهتمام، وتسعى لتكريس عمل بلدي فعّال ومسؤول.