
احتضنت العاصمة الجزائرية، صباح اليوم الأربعاء، أشغال الدورة الجديدة للجنة الأمنية الموريتانية الجزائرية المشتركة، وذلك بحضور وفدين رسميين رفيعي المستوى من البلدين.
وقد أشرف على افتتاح الاجتماع الأمين العام لوزارة الداخلية واللامركزية الموريتانية، عبد الرحمن ولد الحسن، إلى جانب نظيره الجزائري محمود جامع، حيث أكدا في كلمتيهما على عمق العلاقات الثنائية وضرورة رفع مستوى التنسيق الأمني بين الجانبين.
ووفق بيان صادر عن وزارة الداخلية الجزائرية، فإن الاجتماع يناقش سبل تعزيز التعاون العملياتي وتبادل المعلومات والخبرات، في ظل بيئة إقليمية "تتسم برهانات وتحديات أمنية هامة، تستدعي تكثيف الجهود المشتركة لمواجهتها بفعالية".
ويأتي هذا اللقاء في إطار التنسيق المستمر بين البلدين لضمان أمن الحدود ومحاربة التهريب والجريمة المنظمة والإرهاب، وترسيخ استقرار المنطقة في ظل ما تشهده من تطورات أمنية متسارعة.