
يواصل والي ولاية كيدي ماغا، السيد دحمان ولد بيروك، أداء مهامه الميدانية بإيقاع هادئ لكنه فعّال، واضعًا نصب عينيه هدفًا واضحًا: تحسين حياة المواطنين، وتعزيز التنمية المحلية، وترسيخ دولة القانون والعدالة الاجتماعية.
يُعد ولد بيروك من الإداريين ذوي الخبرة الطويلة في العمل الإداري والسياسي، حيث تولّى سابقًا مناصب متعددة داخل الإدارة الموريتانية، جمع خلالها بين الصرامة الإدارية، والقدرة على الإنصات، والانفتاح على مختلف المكونات المجتمعية، وهو ما أكسبه احترامًا واسعًا في الأوساط الرسمية والشعبية.
إصلاحات ملموسة ومسار تنموي متوازن
منذ توليه منصب والي كيدي ماغا، عمل ولد بيروك على تعزيز حضور الدولة في الداخل، وفرض الانضباط في مختلف المصالح الإدارية، مع إعطاء أولوية خاصة للتعليم، والصحة، وفك العزلة عن المناطق الريفية، من خلال متابعة حثيثة للمشاريع الحكومية، والتنسيق المباشر مع السلطات المركزية.
كما شهدت فترته تحسنًا ملحوظًا في الأداء الإداري والخدماتي، حيث أطلق سلسلة من اللقاءات التشاورية مع المنتخبين المحليين، وشيوخ القبائل، وممثلي منظمات المجتمع المدني، حرصًا على إشراك الجميع في صنع القرار المحلي.
وفي مجال الشفافية والحكامة الرشيدة، حرص الوالي على محاربة مظاهر الزبونية والفساد، من خلال متابعة دقيقة للملفات، وتقييم دوري لأداء المسؤولين الجهويين، مع تشجيع الكفاءات الشابة وتمكينها من لعب أدوار قيادية في خدمة التنمية.
قرب من المواطن وروح المسؤولية
ما يميّز أداء دحمان ولد بيروك هو العمل الميداني اليومي، وزياراته المنتظمة للقرى والأرياف، حيث يلتقي السكان دون حواجز، ويسمع مشاكلهم بشكل مباشر، ويحرص على تحويل المطالب الشعبية إلى إجراءات عملية، قدر المستطاع.
وهو ما جعل الكثيرين يعتبرونه "والي المواطن"، بسبب بساطته وتواضعه وقربه من الناس، وهو ما ينعكس في التفاعل الشعبي الإيجابي معه في مختلف مناطق الولاية.
ثقة في محلها
يُنظر إلى تعيين دحمان ولد بيروك على رأس ولاية كيدي ماغا كخيار موفق من طرف السلطات العليا، بالنظر إلى خبرته الإدارية العريقة، وسمعته الطيبة، وقدرته على العمل بصمت من أجل تحقيق نتائج ملموسة.
وتنتظر ساكنة كيدي ماغا أن تتواصل وتُترجم هذه الجهود إلى مزيد من المشاريع التنموية والبنى التحتية، وتمكين الشباب، وتحسين ظروف التعليم والصحة والخدمات الأساسية، وهو ما يبدو أن الوالي يسير فيه بثقة وثبات.
الإعلامي ملاي عمار ملاي إدريس