
أشرفت السيدة الأولى الدكتورة مريم محمد فاضل الداه، مساء اليوم السبت في “المركز الدولي للمؤتمرات – المختار ولد داداه”، على الحفل الختامي للنسخة الأولى من جائزة العمل الشبابي التطوعي لسنة 2025، بحضور أصحاب المعالي وزراء تمكين الشباب والتشغيل والرياضة والخدمة المدنية السيد محمد عبد الله لولي، والتربية وإصلاح النظام التعليمي السيدة هدى باباه، والتحول الرقمي وعصرنة الإدارة السيد أحمد سالم بدة أتشفغ.
وتميز الحفل بتقديم السيدة الأولى جوائز العمل الشبابي التطوعي لسنة 2025 للفائزين الأوائل، وبالتوقيع على حائط التزام الشباب بخدمة الوطن، حيث كتبت “تحية احترام وتقدير للشباب الموريتاني الطامح لغدٍ أفضل لبلدنا العزيز.
فخورة بجهود كل شاب وشابة للمساهمة في بناء موريتانيا… وبسواعدكم نبني للمستقبل”.
ويأتي هذا الحفل تتويجا لمبادرة “شارك”، التي أطلقها المجلس الوطني للشباب تحت الرعاية السامية للسيدة الأولى، وشاركت فيها أكثر من 240 جمعية شبابية من مختلف ولايات الوطن، لتفوز بها ثلاث جمعيات شبابية.
وتهدف هذه الجائزة إلى إبراز الدور المحوري للشباب في التنمية المحلية، وتعزيز ثقافة التطوع والعمل الجماعي، انسجاما مع توجيهات الحكومة حول تمكين الشباب ودعم طاقاتهم الإيجابية.
وفي كلمتها بالمناسبة، قالت رئيسة المجلس الوطني للشباب السيدة زينب عبد الجليل إن العمل الشبابي التطوعي يُجسد أسمى معاني العطاء والانتماء، ويمنح الشباب الموريتاني منصة للتعبير عن طاقتهم، والإسهام في تنمية مجتمعاتهم وبناء مستقبل وطنهم، مشيرة إلى أن مثل هذه المبادرات تُثبت أن الشباب قادر على التغيير الإيجابي، وأنهم وقود التنمية وروحها المتجددة.
وتوجهت بخالص الشكر وعظيم الامتنان إلى فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، والسيدة الأولى مريم فاضل الداه، على رعايتهما الكريمة للشباب، ودعمهما اللامحدود لمبادراتهم.
وأكدت أن رؤية فخامته الثاقبة، التي عبّر عنها في أكثر من مناسبة، ودعوته لهبة وطنية شاملة للنهوض بالشباب، كانت ملهمة لهم جميعا، حيث قال: “الشباب هو أمل أمتنا، وعدتها وعتادها، حاضراً ومستقبلاً، فلا أمل لأمة تترك شبابها في مهب الريح..”، لافتة إلى أن فخامة رئيس الجمهورية جسد هذه الرؤية في سياسات طموحة تعلي من شأن الشباب، وتفتح أمامهم آفاق الريادة والإبداع والمواطنة الفاعلة.
وجرت فعاليات الحفل بحضور السلطات الإدارية في نواكشوط الغربية وممثلون عن الجمعيات الشبابية وجمهور واسع من الفاعلين والمهتمين بالشأن الشبابي.