حظي والي ولاية الحوض الغربي، السيد أحمدا مامادو كلي، بإشادة واسعة من مختلف مكونات ساكنة الولاية، أفرادًا وجماعات، على خلفية ما وصفوه بالأداء المتفاني والمتميز في خدمة المواطنين، وتغليب مصلحة الوطن على كل اعتبار.
وقد أثنت فعاليات مدنية وسكان محليون على الجهود الكبيرة التي يبذلها الوالي في سبيل حلحلة أبرز الإشكالات التي تواجه الولاية، وفي مقدمتها النزاعات العقارية التي شكلت مصدر توتر واحتكاك في فترات سابقة، وصلت أحيانًا إلى مستويات خطيرة خلفت إصابات وسقوط ضحايا.
وأكد مواطنون من قرى ومدن مختلفة في الحوض الغربي أن الوالي أظهر قدرة كبيرة على إدارة الملفات الحساسة بحكمة وهدوء، معتمدًا على الحوار والحلول التوافقية، مما مكنه من كسب ثقة الساكنة والسلطات على حد سواء.
وفي السياق ذاته، ثمنت ساكنة الولاية جهوده ، مشيدين بقدرته على حل النزاعات العقارية المزمنة بنفس الروح التوافقية والفعالية الميدانية، وهو ما ساهم في تعزيز الاستقرار والتماسك الاجتماعي داخل الولاية.
وفي إطار مواكبته لتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية، ترأس السيد أحمدا مامادو كلي اجتماعًا موسعًا بمدينة لعيون عاصمة ولاية الحوض الغربي، ضم رؤساء المصالح الجهوية وعمد البلديات، وذلك لاستعراض مضامين لقاء الرئيس بالولاة . وقد شدد خلال الاجتماع على أهمية إشراك جميع الفاعلين المحليين في رسم سياسات تنموية فعالة، ومتابعة تنفيذ التوجيهات الرئاسية السابقة ومدى تحقق أهدافها على أرض الواقع.
وأشاد المواطنون بأداء الوالي في تنفيذ البرامج الحكومية، لا سيما ما يتعلق منها بدعم القطاع الزراعي، مثل برامج تحقيق الاكتفاء الذاتي، وتطوير المبادرات التنموية ذات البعد الصناعي والاقتصادي.
ويُنظر إلى السيد أحمدا مامادو كلي كواحد من أنجح رجال الإدارة الإقليمية، لما يتمتع به من كفاءة عالية، ونزاهة، وحسن تدبير، وهي خصال جعلت العديد من المراقبين يدعون إلى تثمين تجربته، والعمل على ترقيته للاستفادة من خبراته على نطاق أوسع.