استقبل الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة ووزير الدفاع، اليوم الأربعاء في العاصمة الجزائر، حننه ولد سيدي، وزير الدفاع الموريتاني، في لقاء وصفه مراقبون بأنه “تفاهم استراتيجي بين جارين يتقاسمان الهمّ الأمني والآفاق الجيوسياسية”.
الاجتماع، الذي جرى بحضور وجوه وازنة في هرم القيادة العسكرية الجزائرية، من بينها الفريق أول السعيد شنڨريحة، حمل في طيّاته مؤشرات على تقارب دفاعي بين الجزائر ونواكشوط، في وقت تشهد فيه منطقة الساحل اضطرابات متزايدة وتقاطعات إقليمية متسارعة.
اللافت في اللقاء لم يكن فقط تبادل المجاملات الدبلوماسية، بل الرسائل الرمزية التي حرصت الجزائر على إرسالها عبر حضور بوعلام بوعلام مدير ديوان الرئاسة، وبومدين بن عتو مستشار الأمن والدفاع لدى الرئيس.