
قال رئيس قطاع الاتصال والعمل الثقافي في الشركة الوطنية للصناعة والمناجم "سنيم" محمد ولد حندو إنهم الراعي الرسمي لمؤتمر موريتانيد 2025 بعد أن رأت الشركة أن المؤتمر فرصة لاستكشاف الموارد الموريتانية المتوفرة على تراب الوطن، وكذلك اهتمام الشركة بتطوير الاقتصاد الوطني بصورة عامة.
وأشار ولد حندو خلال تصريح للأخبار، إلى أن موريتانيا "أرض زاخرة بأنواع متعددة من المعادن مثل الحديد والذي تمتلك منه شركة سنيم حاليًا تسعة مليارات طن كمخزون، والنحاس، والذهب، والفوسفات، ومعادن أخرى".
ونوه ولد حندو إلى أن هذه المعادن تحتاج إلى استثمار من أجل استخراجها، ويمثل هذا المؤتمر فرصة مهمة لالتقاء الفاعلين في مجال المعادن، لنقاش سبل الاستثمار وتبادل الخبرات، وجلب الاستثمارات إلى موريتانيا.
وأكد أن النشاط التحويلي للمعادن يستهلك كميات كبيرة من الطاقة، ولا يمكن انطلاقه قبل توفير طاقة كافية، خصوصًا الطاقة النظيفة التي أصبحت مطلوبة عالميًا.
واعتبر ولد حندو أن شركة سنيم، شاركت بأكبر جناح في المؤتمر، وذلك للتعريف الحضور بأنشطتها، وعرض فرص الاستثمارية المتاحة، بهدف عقد شراكات جديدة أو تعزيز الشراكات الحالية في مجالي المعادن والطاقة المرتبطين بنشاط الشركة.
وأردف أن شركة اسنيم شاركت بعدة شركات فرعية لها في هذا المؤتمر، مثل ساميا المتخصصة في إنتاج الجبس والبلاتر شركة صفا المتخصصة في صناعة قطع الغيار وصهر المعادن إضافة إلى كوميكا الشركة الأطلسية للتصنيع الميكانيكي،
كما شاركت أيضا – حسب قوله - بشركة العوج ماينينج كومباني التي يتوقع أن تنتج 10 ملايين طن من خام الحديد المركز في منطقة العوج، وأخيرا شركة تكامل ومن المتوقع هي الأخرى أن تنتج 11 مليون طن من مكورات الحديد في منطقة أطوماي.
وأضاف ولد حندو أن هذه النسخة "مميزة لأنها تأتي في ظرفية خاصة، بعد اكتشاف الغاز في موريتانيا، ما يعني ظهور فرص جديدة لتطوير الطاقة وبالتالي تطوير قطاع المعادن".