
أكد المتحدث باسم الجيش المالي العقيد سوليماني دمبلي، إن القوات المالية وقوات تحالف دول الساحل تسيطر على الوضع الأمني في البلاد، رغم تكتيكات جديدة يستخدمها تنظيم جبهة نصرة المسلمين في مالي.
وأوضح العقيد دمبلي أن جبهة النصرة أصبحت محاصرة، وتلجأ إلى أساليب مثل استخدام الطائرات بدون طيار، زرع المتفجرات، تخريب البنى التحتية، وشن هجمات تستهدف المدنيين بهدف نشر الرعب وزعزعة الاقتصاد المالي.
ونفى المتحدث ما تداولته بعض المصادر عن "حصار وهمي" على محاور استراتيجية في البلاد.
وأضاف أن "أي عمليات للعدو كانت قصيرة الأمد ولم تتجاوز 20 إلى 30 دقيقة، وأنها تهدف بشكل رئيسي إلى نشر المعلومات المضللة وخلق حالة من الذعر بين السكان".
وأشار العقيد إلى أن القوات المالية، بدعم من تحالف دول الساحل، مصممة على الحفاظ على استقرار البلاد، وأن المؤسسات تحت السيطرة.
وشدد على أن هذه الهجمات لم تؤثر على الأمن العام بشكل مستدام.