
تعد ولاية لعصابه إحدى أبرز الوجهات السياحية في موريتانيا خاصة في فصل الخريف، إذ تختزن كافة أنحاء هذه الولاية التي تتوسط خارطة الوطن إمكانات متنوعة تجمع بين جمال الطبيعة الخضراء، والهضاب، والأودية، والجبال، والرمال الممتدة، والبحيرات، والواحات الخلابة التي تنتشر في عموم الولاية، مما يشكل لوحة فنية بديعة تمنحها مكانة سياحية متميزة.
وتحتضن الولاية تضاريس طبيعية آسرة، من أبرزها سلسلة جبال أفله التي تستقطب عشاق الرحلات الجبلية، إلى جانب بحيرات كنكوصه في مقاطعة كنكوصه، ولبحير في مقاطعة باركيول، وبوكاري في مقاطعة كيفه.
كما تنتشر الواحات في مناطق متعددة مثل كرو، التيغديون، السلطانية، آجار، المنصور، أم لبعر، الزغلانية، لمتريوغه، عيون أنعاج، العجلات، مسيلة البكاي، سيدي سالم، وبوحفرة، وغيرها من المواقع التي تمثل فضاءات طبيعية للراحة والاستجمام.
وتتميز ولاية لعصابه أيضًا بوجود أودية موسمية وهضاب وواحات نخيل كثيفة في نواملين، وكامور، ولكران، التي تمنح المنطقة مشاهد طبيعية أخاذة خاصة في موسم الأمطار.
وبفضل هذه المقومات، تبرز السياحة في لعصابه كرافد أساسي لدعم الاقتصاد المحلي من خلال تشجيع الاستثمار وخلق فرص عمل للشباب وتعزيز الأنشطة المرتبطة بالخدمات السياحية، مما يجعلها ركيزة محورية في خطة الدولة لتطوير القطاع وتحقيق التنمية المستدامة.