في إطار متابعة تنفيذ البرنامج التنموي الاستعجالي، ترأست وزيرة المياه والصرف الصحي، السيدة آمال بنت مولود، صباح اليوم بمدينة لعيون، اجتماعاً موسعاً ضم السلطات الإدارية والمنتخبين المحليين، وذلك بمباني مدرسة تكوين المعلمين في عاصمة ولاية الحوض الغربي.
وقد خصص اللقاء لاستعراض مضامين البرنامج التنموي الخاص بالولاية، في سياق تفعيل نتائج برنامج “أولوياتي” الذي أطلقه فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، بهدف تحسين ظروف عيش المواطنين في مختلف أنحاء الوطن، وخصوصًا في المناطق الداخلية.
وأكدت الوزيرة، في كلمة بالمناسبة، أن الحكومة ماضية في تنفيذ تعهداتها التنموية، مشيرة إلى أن وزارة المياه والصرف الصحي تلعب دورًا محوريًا في هذا التوجه، من خلال العمل الجاد على تعزيز البنية التحتية للمياه وتحسين خدمات الصرف الصحي في عموم البلاد، وبشكل خاص في ولايات الداخل التي كانت تعاني من اختلالات مزمنة في هذه القطاعات.
كما شددت الوزيرة على أهمية التنسيق بين السلطات الجهوية والمنتخبين لضمان تنفيذ المشاريع المسطرة، والتي تشمل مجالات التعليم، والصحة، والمياه، والطرقات، والقطاعات الحيوية الأخرى، مشيرة إلى أن إشراك الفاعلين المحليين يمثل ركيزة أساسية في نجاح العمل التنموي وتحقيق أهدافه على أرض الواقع.
وأشادت الحضور بالمقاربة العملية التي تقودها الوزيرة آمال بنت مولود، والتي ترتكز على النزول الميداني، والتشاور مع السكان والفاعلين، والاستماع لمشاكلهم عن قرب، ما يعكس تحولا ملموسًا في أداء القطاع وتوجهه نحو تحقيق نتائج فعالة ومستدامة.
ويأتي هذا الاجتماع في سياق جهود الحكومة لتعزيز التنمية المتوازنة، وتفعيل المشاريع ذات الأولوية، بما يسهم في تحسين الخدمات الأساسية وتقليص الفوارق بين مختلف مناطق البلاد.