يُعتبر الشيخ الندى بن الشيخ أحمد الهيبَ بن الشيخ سيد الخير بن الشيخ محمد فاضل، من الشخصيات البارزة في الوطن وخاصة ولاية الحوض الشرقي.
فهو كريم ابن كريم، وعند الحديث عن المنفقين في سبيل الله في موريتانيا، يتبادر اسمه إلى الأذهان سريعًا.
لقد كرّس الشيخ الندى حياته في خدمة أبناء وطنه، خصوصًا الفقراء والمحتاجين، فكان ملاذًا لكل من ضاقت به السبل ، والدليل على ذلك هو الحضور الدائم للمريدين وأتباعه ، فضلًا عن أعداد المحتاجين الذين يفدون إليه باستمرار، رجاءً في كرمه وجوده. وهو لا يخيّب رجاء أحد، بل ينفق بلا انقطاع منذ سنوات طويلة، دون أن ينتظر جزاءً أو شكورًا، وإنما ابتغاءً لوجه الله تعالى.
وما يميّز هذا الرجل، إضافة إلى عطائه، هو شجاعته في قول الحق، وثباته في خدمة الناس، دون أن يخشى في الله لومة لائم، فهو من أولئك الذين يسعون لرضا الله، ويسيرون على درب الأسلاف من أهل الفضل والصلاح.
إلى جانب نشاطه الاجتماعي والديني، يُعد الشيخ الندى من أبرز الداعمين لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، وقد كان من أوائل المطالبين بترشيحه لمأمورية رئاسية ثانية. كما أظهر شعبيته الواسعة خلال الانتخابات التشريعية والرئاسية الأخيرتين، من خلال دعمه القوي لبرنامج الرئيس، ووقوفه الواضح إلى جانب خيارات النظام.
إن ما يقدمه الشيخ الندى من جهود جبارة في خدمة مجتمعه، ودعمه المستمر للفقراء والمحتاجين، يعكس معدن رجل قلّ نظيره، يستحق أن يُحتذى به في زمن عزّ فيه الباذلون.
الإعلامي ملاي عمار ملاي إدريس
