استكمالا للعمل الحكومي المتواصل دعما ومؤازرة للمواطنين المتضررين من ارتفاع منسوب النهر في الولايات الأربع المطلة على الضفة.
وبعد متابعة دقيقة لجهود تطبيق توجيهاته لمختلف القطاعات الحكومية المعنية بالتدخل الفوري والشامل في المدن والقرى المتضررة.
وبعد تعبئة الدولة بكافة طاقاتها ومواردها من أجل التصدي للكارثة، وتضافر الجهود الإغاثية والطبية والأمنية التي وصلت ليلها بنهارها من أجل إنقاذ الأرواح والممتلكات وتوفير الإيواء، مع ما يتطلبه ذلك من التكفل الغذائي والدوائي.
وبعد حضور الدولة بكل قوتها وإمكانياتها منذ اللحظة الأولى للكارثة، ممثلة في قطاعات الداخلية والدفاع والصحة والتجهيز والنقل والطاقة والنفط والمياه والصرف الصحي والمندوبية العامة للتآزر ومفوضية الأمن الغذائي، والقوات المسلحة البرية والبحرية.
وبعد الإجلاء السريع والإيواء المنظم والإحصاء الفوري للمتضررين ولممتلكاتهم التي جرفتها السيول.
وبعد أن وفرت الدولة الخيم والمواد الغذائية والمستلزمات الطبية، وقامت المصالح المختصة بالعمل الفوري على إعادة ترميم الطرق والممرات...