وزيرة التربيةوإصلاح النظام التعليمي تعلن تضامنها مع المدرسين بعد قيام شرطي بصفع أحد المدرسين
على خلفية الإعتداء السافر الذي تعرض له المدير /هارون الصبار والمتمثل في قيام أحد أفراد الشرطة بصفعه في ساحة الحرية المقابلة للقصر الرئاسي ولمبنى البرلمان الموريتاني أمام الجميع ، كتبت وزيرة التربيةوإصلاح النظام التعليمي / هدى بنت باباه تدوينة عبر حسابها عبرت من خلالها عن تضامن الحكومة الموريتانية مع المدرسين الذين تعرضوا للإهانة والإذلال على يد قوة أمنية كان من المفترض أن توفر الأمن بدل التغول وارتكاب أعمال وحشية وهمجية ضد وقفة احتجاجية مشرعة قانونيا ،الغرض منها خلق وعي وطني بمعاناة المدرسين الذين يتقاضون رواتب زهيدة لم تراجع منذ الإستقلال.
الوزيرة أكدت أنه تم تشكيل لجنة تحقيق مشتركة بين وزارة الداخلية ووزارة التربية لفتح تحقيق سريع بشأن الإعتداء على المدرس وهو يمارس حقه كاملا في التظاهر والإحتجاج طبقا للدستور الموريتاني .
الطيف النقابي والرأي العام الوطني مستاء من تصرفات الشرطة ،لذالك نادت أصوات عديدة بمحاسبة الشرطي ورد الإعتبار للمدرسين الذين سلبت كرامتهم بهذا التصرف الطائش والصادم .
الحملة ضد الممارسات المخلة التي تمارسها الشرطة أثناء إحتجاجات المدرسين الموريتانيين في غالبية المناسبات شارك فيها ناشطون و برلمانيون وأئمة ومدافعون عن حقوق الٱنسان .