من بين كل الدوائر النيابية في الخارج تبدو دائرة إفريقيا ممثلة في النائب أحمدو ولد بوفشة الأكثر تفاعلا وحضورا وقربا من الجالية والأكثر إهتماما بالقضايا الوطنية ومواكبة للديبلوماسية الموريتانية
فعلي مدي الفترة المنصرمة ظل نائب إفريقيا يسجل حضوره المتكرر في كل المناسبات الإقليمية والوطنية، لم يتخلف عن أي حدث ولم يتأخر عن إستقبال بعثات موريتانيا في أي دولة إفريقية
واكب زيارات فخامة رئيس الجمهورية لمعظم الدول، هيأ مختلف الجاليات لإستقبال فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني
وقف الي حانب كل المغتربين وقدم العون واشرف بنفسه علي تسوية وضعيات قانونية لبعضهم
مكانة ولد بوفشه وعلاقاته الواسعة بمراكز القرار في مختلف الدول الإفريقية سخرها فقط لخدمة أبناء شعبه وفي كل الظروف
لم يتأخر يوما عن الواجب الوطني وظل ينصت لصوت الضمير الحي الذي يسكنه لأنه وببساطة أدرك منذ البداية أن إختياره من قبل حزب الإنصاف لإحدي أهم الدوائر الإنتخابية هو في المقام الأول تكليف ورغبة من النظام في خدمة الجاليات وتقديم صورة ناصعة تعكس الحضور الديبلومسي والمكانة المتميزة التي باتت بلادنا تتبوأها في القارة السمراء
وقد أثبت فعلا أنه أهل لتلك الثقة بعيدا عن المزايدات وبعيدا أيضا عن هاجس المصالح الشخصية الضيقة.