عتواصل المحكمة الجنائية بنواكشوط الشمالية الاستماع إلى مرافعات المتهمين الثمانية ،وقد أكمل لفيف دفاع المفوض المشكل من 11محاميا مرافعاته،تحدث عشرة منهم في الجلسة السابعة المنعقدة امس الثلاثاء،فيما استمعت المحكمة اليوم إلى المرافعة الأخيرة وقدمها المحامي أحمد الولي،الذي خصص مرافعته لمحاولة التقليل من شأن التهم المواجهة إلى موكله،مؤسسا ذلك على مجموعة من الظروف والاجراءات التي اكتنفت التحقيق من بدايته إلى نهايته مركزا على ٱن المفوض لم يقم بما يخالف القانون فلا هو قاتل كما يقول البعض ولاهو عذب ولاهو ترصد،وقدم المحامي الولي مجموعة من المواد من قانون الإجراءات وقانون العقوبات،معرجا على بعض فقرات النظام الاساسي للشرطة،وتابع المحامي أحمد الولي مرافعته لمواجهة الحجة بالحجة في كل تهمة من التهم المواجهة إلى موكله ،وتحدث عن الخبارات الطبية حيث وصف معد الأولى منها وهو د،الشيخ ماء العينين بالنزيهة واكد انها يعرف الدكتور ماء العينين وهو خبير محلف،بينما اعدت الخبرتين الأخيرتين من جهات غير محلفة،وكان لضغط الرأي العام أكبر تأثير على انجازها،وراى ولد الولي انه لا اركان لجريمة القتل العمد في هذه النازلة،كما آن تهمة اخفاء آثار الجريمة انتفت هي الأخرى بعد تبرأة المتهم حمزة ،وبذلك تكون المحكمة العليا قدالغت هذه التهمة،
وتحدث عن المادة57من ق ا ج التي قال إنها تعطي ضابط الشرطة القضائية صلاحيات واسعة ،وحث المحكمة على قراءة المواد القانونية ءان الصلة،مختتما مرافعته بالحكم ببراءة موكله.
بعد ذلك قدم ذ.ادد أحمد زيدان مرافعة دفاعه عن موكله المتهم الحسن حماد اسويدي ،حيث اشار إلى أن موكله اقتيد امام المحكمة بتهم لم يرتكبها وأن الوهم المواجهة اعليه باطلة لاعتبارات اثرها خلال المرافعة،
وبعد ذلك جاء الدور على دفاع المهم لحبيب وهو المحامي معروف بوصبيع الذي طالب بتبرأة مشكله لأنه لم يثبت مايدينه في هذه القضية،واضاف آن موكله لم يسبق آن قام بأية جريمة في مسيرته كما انها معيل لأسرة ضعيفة،طالبا من المحكمة مراعاة تلك الاعتبارات،والحكم ببراءة موكله وان رأت المحكمة غير ذلك الحكم بالعقوبة الموقوفة ،
انا محامي المتهم الرابع الامام أحمد الإمام المحامي/محمدمحمود الناه فقد قال إن موكله لا ناقة ولاجمل له في هذه القضية ،حيث ادلت شهادات الشهود،وتصريحات بعض المتهمين آن لم يكونوا كلهم، وحاول المحامي الناه الدفعه ببراءة موكله ،منوها إلى أن الشك يغير لصالح المتهم وما انهم به الامام هو شك،مطالبا بتحرير الملف من قبضة الشارع والرأي العام،والحكم ببراءة موكله.
المحامي عود وهو محامي ثان للمتهم الإمام قدم مرافعة حاول من خلالها إثبات ادعاء موكله لحظة وقوع الجريمة ،وقد اتفقت شهادات الشهود على ان لم يكن من ضمن من قاموا بتثبيت الضحية..وتابع المحامي مرافعته ببراءة تصريحات لشهود قالوا إنهم لم يشاهدوا المتهم الإمام لحظة وقوع الجريمة،مضيفا آن الجميع شهد بذلك.
واختتم مرافعته لطاب المحكمة الحكم ببراءة موكله.