قال سعادة السفير الفلسطيني المعتمد في موريتانيا، سعادة السيد محمد قاسم أسعد الأسعد، إن ما يحدث لقطاع غزة اليوم يصعب وصفه من مجازر جماعية أشبه ما تكون بالإبادة بجميع أنواع الأسلحة حتى المحرمة دوليا، ما يشكل كارثة إنسانية تتجسد في القتل المستهدف والتدمير الممنهج والترحيل القسري وقطع المياه والكهرباء والوقود والغذاء والدواء.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي نظمه اليوم الأربعاء بمقر السفارة في العاصمة نواكشوط، أنهم حذروا مرارا وتكرارا من النتائج المترتبة على استمرار الاحتلال الإسرائيلي لأرض فلسطين، وما يرافقه من انتهاكات وجرائم يومية ترتكبها قوات الاحتلال ومليشيات المستوطنين المنظمة والمسلحة ضد الفلسطينيين المدنيين العزل وأرضهم ومقدساتهم ومنازلهم وممتلكاتهم ومنشآتهم.
وأشاد بدعم وموقف موريتانيا، قيادة وحكومة وشعبا، وأحزابا ومؤسسات، وعلى رأسها فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، إذ أنها من أوائل الدول التي أدانت واستنكرت العدوان الغاشم والمجزرة البشعة بحق مستشفى المعمداني وإعلانها الحداد لمدة ثلاثة أيام.
وطالب بوقف الإبادة والعدوان والقتل والدمار وأسر العائلات الفلسطينية، مؤكدا على ضرورة تدخل دولي عاجل لإجبار دولة الاحتلال على وقف حربها المدمرة على قطاع غزة وجرائم التطهير العرقي بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
ودعا قادة العالم إلى إدانة قوية للمجزرة، والمطالبة بمحاسبة ووقف أي اتصال رسمي مع دولة الإرهاب الإسرائيلي، وتوفير الحماية الفورية للشعب الفلسطيني الأعزل.