قام زوال السبت معالي المندوب العام للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء السيد محمد عالي ولد سيدي محمد صحبة معالي وزيري الصحة السيد المختار ولد داهي والعمل الاجتماعي والطفولة والأسرة السيدة صفية بنت انتهاه بزيارة لعدد من مراكز التصفية بالمستشفيات المركزية لولايات انواكشوط الثلاث: المستشفى الوطني، ومستشفى الصداقة، ومستشفى الشيخ زايد، حيث اطلع معالي الوزراء على أوضاع مرضى التصفية في هذه المستشفيات وظروفهم، واستمعوا إلى مطالبهم الصحية والاجتماعية، وذلك في إطار برنامج الحكومة الرامي إلى تحسين ظروف المواطنين الأكثر هشاشة.
وفي أعقاب هذه الزيارة أدلى معالي المندوب العام للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء السيد محمد عالي ولد سيدي محمد بتصريح قال فيه إنهم جاؤوا في هذا الشهر الفضيل لزيارة هذه الشريحة من المرضى ومواساتها باسم فخامة رئيس الجمهورية، وتقديم مساعدات نقدية فورية تشمل جميع مرضى هذه الشريحة، وعن تمويلات لأنشطة مدرة للدخل لصالحهم، وبرامج مرتقبة لصالح أصحاب الأمراض المزمنة وذوي الاحتياجات الخاصة. وهذا نص تصريح معالي المندوب العام:
"جئنا اليوم في هذا الشهر الفضيل إلى هذه المستشفيات: المستشفى الوطني ومستشفى الصداقة ومستشفى الشيخ زايد نزور ونواسي باسم فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، هذه الشريحة المهمة من المواطنين التي تعاني باستمرار وتمضي نصف حياتها وهي معلقة في الأجهزة من أجل التصفية، وتتكون أغلبيتها الساحقة من الفقراء، في إطار برنامجنا لمساعدة أصحاب الأمراض المزمنة الخطيرة وذوي الاحتياجات الخاصة، انسجاما مع تعهدات فخامة رئيس الجمهورية ومساعي حكومة معالي الوزير الأول في تحسين ظروف المواطنين الأكثر هشاشة.
وفي هذا الصدد ستقدم التآزر اليوم مساعدات نقدية لجميع مرضى التصفية في عموم التراب الوطني، لن يستثنى منها أي مريض أينما كان سواء في انواكشوط أو في الداخل، كما سنقوم بمنح حصة من برنامج التآزر لتمويل الأنشطة المدرة للدخل للفئات الأكثر فقرا من هذه الشريحة، ونعمل الآن من خلال السجل الاجتماعي الذي يحري تحديثه منذ أسابيع على كافة التراب الوطني على استيعاب كافة مرضى التصفية وباقي مرضى الأمراض المزمنة الأخرى وذوي الاحتياجات الخاصة حتى يكون باستطاعتنا التعرف على هؤلاء والوصول إليهم وإدماجهم في برامج المندوبية العامة التآزر مستقبلا".
وكان معالي المندوب العام مرفوقا خلال هذه الزيارة بوفد هام من التآزر ضم على وجه الخصوص السيد صدفي ولد سيدي محمد الأمين العام للتآزر وعدد من المنسقين والمستشارين والمديرين المركزيين، كما كان كل من معالي وزير الصحة ووزيرة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة مرفوقين بمسؤولين سامين من قطاعيهما، فضلا عن السلطات المحلية للولايات المزورة، وفرق من التآزر بقيت في عين المكان لمواصلة عملية توزيع المساعدات النقدية على المستفيدين الحاضرين.