زار مساء الجمعة معالي المندوب العام للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء السيد محمد عالي ولد سيدي محمد صحبة معالي وزير الصحة السيد المختار ولد داهي مستشفى الحروق للاطلاع على وضعية البنت قلات الناجية من حريق حي الجزيرة بتوجنين، الذي شب أمس وفارق الحياة على إثره ثلاثة أشخاص من ذويها هم والدها إبراهيم ولد امعيتيگ، ووالدتها شيخه بنت عبد الله، وأختها أم كلثوم.
معالي المندوب العام زار بعد ذلك منزل الأسرة المنكوبة بتوجنين، حيث قدم التعازي في ضحاياه، قائلا لهم إنه جاء ليقدم لهم باسم فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني وباسم التآزر التي حضر معه منها وفد كبير خالص التعازي والمواساة، مضيفا أن فخامة الرئيس أنشأ التآزر للوقوف إلى جانب المواطنين في مثل هذا النوع من الظروف، كي يحس المواطن بأن الحكومة تقف إلى جانبه. وقال معالي المندوب العام إنه لا يمكن استرجاع الضحايا الذين مضوا إلى رحمة الله تعالى لكن التآزر حرصت على الحضور لتقديم العزاء والمواساة لهم لمساعدتهم على تجاوز هذه المحنة، حيث قدم لهم معالي المندوب العام مساعدة مالية، مضيفا أن التآزر ستظل إلى جانبهم حتى يتجاوزوا محنتهم.
من جهتهم ذوو الفقيد ردوا على معالي المندوب العام بالشكر الجزيل لفخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني وللتآزر قائلين إنهم أحسوا لأول مرة بقرب الحكومة من المواطنين، وسعيها إلى القيام بما في وسعها من أجل مساعدتهم في تجاوز وضعيتهم.
وكان معالي المندوب العام قد استقبل أمام منزل الأسرة المصابة في هذا الحريق من طرف والي ولاية انواكشوط الشمالية السيدة اطفيله بنت محمدن وحاكم المقاطعة وعمدتها، كما كان مرفوقا بوفد هام من التآزر ضم على وجه الخصوص الأمين العام السيد صدفي ولد سيدي محمد وعددا من المنسقين والمستشارين والمديرين بالمندوبية العامة للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء.