تم اليوم الأربعاء في نواكشوط توقيع اتفاق تعاون في مجال الرصد والمتابعة بين السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية وسلطة تنظيم الاشهار.
ويهدف هذا الاتفاق الى ضبط وتطوير قطاع الاتصال والإنتاج السمعي البصري، والعمل المتبادل بين المصلحة التابعة لإدارة الرقابة وترقية الإشهار ووحدة الرصد والمتابعة في الهابا، إضافة إلى التعاون التقني من خلال مشروع خط اتصال يربط بين السلطتين لتوفير واجهة لنظام الرصد الموجود بالسطلة العليا للصحافة والسمعيات البصرية وتبادل التقارير المهنية على مستوى القنوات التلفزيونية والإذاعية المحلية، إضافة الى تثبيت دعامات هوائية على سطح مبنى الهابا لربطها بسلطة تنظيم الاشهار والعمل على تأمين البيانات بشكل دائم.
وأوضح رئيس السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية، السيد الحسين ولد أمدو، في كلمة له بالمناسبة، أن توقيع هذا الاتفاق بين الهابا وسلطة تنظيم الإشهار يتنزل ضمن متطلبات توطيد الصلات بين السلطات الضبطية في البلد.
وذكر بأن السلطة العليا تتوفر على مركز للرصد والمتابعة وهو مركز متطور يهتم بتسجيل مختلف المحتويات التي يتم بثها على المستوى السمعي البصري في البلد ومتابعة وتحقيق الرصد الإعلامي للمحتويات الإعلامية والإعلانية، منبها إلى أنه سيتم تنظيم اجتماعات دورية تنسيقية لمتابعة ترقية المشهد السمعي البصري.
وبدوره أوضح رئيس سلطة تنظيم الاشهار السيد محمد عبدالله ولد لحبيب، أن هذا الاتفاق سيمكن من إبراز الدور الهام لسلطة الاشهار لإرساء رقابة للتقييم والترتيب والمتابعة.
وأضاف أنه خلال السنتين القادمتين سيكون لهذا الاتفاق أهمية خاصة، نظرا لأن القانون المنظم للإشهار في البلد بوب تبويبا واسعا على الإشهار السياسي الذي يعتبر الركيزة الأساسية لهذه السطلة.
وجرى حفل توقيع الاتفاق بحضور عدد من أعضاء السلطتين.