اختتمت مساء اليوم الاثنين الدورة البرلمانية العادية الأولى من السنة البرلمانية 2022-2023 تحت رئاسة النائب الشيخ ولد بايه، رئيس الجمعية الوطنية وبحضور عدد من أعضاء الحكومة.
وتميز الحفل الختامي بخطاب لرئيس الجمعية الوطنية أكد فيه أن الدورة المنقضية عرفت سن تشريعات تتناول القطاعات الإنتاجية للاقتصاد مثل الزراعة والتعدين الأهلي الذي بات يوفر بشكل مباشر وغير مباشر عشرات الآلاف من فرص العمل لشبابنا ويساهم في تحريك دورتنا الاقتصادية.
وأضاف أن الجمعية صادقت في جلستها الأخيرة على مشاريع قوانين نظامية تضمن تحسينات مهمة للمدونة الانتخابية وترجمت بأمانة نتائج التشاور الموسع بين مختلف الفاعلين السياسيين وهو ما سيسهم بدون شك في ترسيخ الممارسة الديموقراطية في بلادنا.
وفيما يلي نص الخطاب:
“بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على النبي الكريم
أصحاب المعالي الوزراء
زملائي النواب
سيداتي سادتي
نختتم اليوم دورتنا البرلمانية العادية الأولى من السنة البرلمانية 2022-2023 والتي كانت حافلة بالعمل التشريعي الجاد الذي حرصتم جميعا على أدائه بمثابرة ومسؤولية.
لقد شهدت هذه الدورة فضلا عن مصادقتكم على مشروع قانون المالية الأصلي للعام الحالي، مناقشة وإقرار العديد من النصوص المهمة التي ننتظر ان تمثل إضافة مهمة في بناء صرح موريتانيا التي نريدها موحدة وقوية ومزدهرة.
فعلى سبيل المثال صادقت جمعيتنا الموقرة في جلستها الأخيرة على مشاريع قوانين نظامية تضمن تحسينات مهمة للمدونة الانتخابية وترجمت بأمانة نتائج التشاور الموسع بين مختلف الفاعلين السياسيين وهو ما سيسهم بدون شك في ترسيخ الممارسة الديموقراطية في بلادنا.
كما صادقنا على نصوص تتعلق ببعض ما يحتاجه المواطن من خدمات أساسية كالمياه والكهرباء وما تستدعيه التنمية كتطوير الموارد البشرية والبنية التحتية الداعمة للنمو.
وعرفت دورتنا المنقضية كذلك سن تشريعات تتناول القطاعات الإنتاجية للاقتصاد مثل الزراعة والتعدين الأهلي الذي بات يوفر بشكل مباشر وغير مباشر عشرات الآلاف من فرص العمل لشبابنا ويساهم في تحريك دورتنا الاقتصادية.
علاوة على ذلك، سمح البرلمان بالمصادقة على اتفاقيات تزيد وتنوع مجالات التعاون بين بلادنا ومحيطيها القاري والدولي.
أيها السيدات والسادة
لقد حرصنا خلال هذه الدورة على إعادة تنشيط الدبلوماسية البرلمانية بشكل أكبر بعد التراجع الذي شهدته بفعل جائحة كوفيد .
وهكذا، استقبلنا و أوفدنا العديد من البعثات البرلمانية من وإلى الدول الشقيقة والصديقة، وشاركنا بفعالية في العديد من المنتديات والمؤتمرات البرلمانية، وهو ما نرجو أن يشكل دعما قويا لدبلوماسية بلادنا.
ختاما، فإنني -إذ أتمنى لكم عودة ميمونة لقواعدكم الانتخابية -لأعلن على بركة الله اختتام الدورة العادية الأولى من السنة البرلمانية 2022 2023 طبقا للمادة 52 (جديدة ) من الدستور والمادتين 54 و 55 من النظام الداخلي للجمعية الوطنية.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته”.