منذ أن تم الإعلان عن زيارة فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني لمدينة نواذيبو كسر فاعلوه السياسيين الكبار الجمود و الروتين الذي كانت تعيشه المدينة وأطلقوها حملة تحسيسية شاملة في مختلف أحياء العاصمة الاقتصادية لتعبئة الساكنة وتحسيسها لتأمين اكبر حشد جماهيري لاستقبال فخامة الرئيس،محمد ولد الشيخ ولد الغزواني .
في كل يوم يتم الإعلان عن تحالفات جديدة و مبادرات تطلقها مجموعة من الاطر او الفاعلين السياسيين هنا ومهرجانات حزبية تنظمها اتحادية الإنصاف وتجمعات ولقاءات لكتل سياسية منضوية تحت لواء،الحزب هناك
هو إذن حراك سياسي ساخن لاتخطئه عين زائر للعاصمة الاقتصادية انواذيبو هذه الأيام منذ أن تم الإعلان عن زيارة الرئيس المقررة يوم 22 من الشهر الجاري.
وهو حراك تعبوي شامل تنصهر فيه إلى جانب جهود الجميع من فاعلين سياسيين كبار وأطر ومنتخبين ووجهاء بالتنسيق التام مع اتحادية حزب الانصاف في ولاية نواذيبو بطواقمها وأقسامها وفروعها وحتى رؤساء خلاياها ومناضلاتها ومناضليها في انسجام تام .
ويجمع المراقبون والمتتبعون لهذا الحراك التعبوى أن الفضل الأول في إطلاقه واعطاءه البعد الذي أخده وقوة الدفع التي وصل إليها يرجع بالمقام الأول إلى الفاعل السياسي الكبير رجل الإجماع الإطار البارز سيدي أحمد ولد بنان الأمين العام لوزارة الاسكان والعمران والاستصلاح الترابي مهندس الإجتماع التعبوي الأول الجامع والذي حضرته جميع القوى الفاعلة في ولاية داخلت نواذيبو عامة ومقاطعة نواذيبو على وجه الخصوص من رموز الولاية و أطرها ووجهاء وأعيان ومنتخبين ورجال أعمال وشخصيات سياسية واجتماعية مرجعية وفعاليات أخرى من كتل سياسية منضوية تحت لواء حزب الانصاف واحلاف ومبادرات شبابية ونسائية .
جهود الأمين العام والفاعل السياسي الكبير سيد أحمد ولد بنان لم تتوقف عند ذلك الحد بل لايزال الرجل يصل ليله بنهاره في الحشد و التعبئة لمختلف نشاطات الحزب والتي كان آخرها الحشود الجماهيرية الهائلة التي استقبلت رئيس الحزب السيد ماء،العينين ولد أييه ووفده المرافق مساء اليوم عند مدخل مدينة نواذيبو.