انطلقت بمدينة “Vale de Lobo” في البرتغال أشغال الاجتماع الاستثنائي للجنة الدولية للمحافظة على أسماك التونة بالمحيط الأطلسي (ICCAT) والتي تستمر حتى 21نوفمبر الجاري ،
ويهدف هذا الاجتماع إلى عرض ومناقشة جميع النقاط الكفيلة بتحقيق الأهداف المنصوص عليها في اتفاقية اللجنة الدولية للمحافظة على أسماك التونة في المحيط الأطلسي.
وقد طالبت الجمهورية الإسلامية الموريتانية، خلال مشاركتها في الاجتماعات الاستثنائية للجنة الدولية للمحافظة على أسماك التونة بالمحيط الأطلسي، بحصة سنوية من صيد أسماك التونة زرقاء الزعانف في شرق المحيط الأطلسي تبلغ 200 طن لحملة 2023 وحصة 200 طن أخرى لحملة 2024
وأوضح المدير العام لاستغلال مصائد الأسماك السيد سيدي عالي ولد سيدي بوبكر خلال كلمته في الاجتماعات، أن بلادنا تحظى بعضوية هذه اللجنة لأكثر من 15 عاما وتمتثل جميع التوصيات والقرارات التي تتبناها اللجنة كما تحترم دائما تدابير الحفظ والإدارة التي اتخذتها اللجنة.
وأضاف أن موريتانيا تشارك بانتظام في كافة الاجتماعات السنوية والعلمية للجنة وتقوم بكل ما يلزم من أجل دفع مساهماتها المالية، مبرزا أنه عندما واجه مخزون سمك التونة صعوبة خلال السنوات الماضية امتنعت بلادنا عن المغامرة في مصايده.
وأبرز أنه بعد أن أظهرت اللجنة العلمية أن مخزون التونة فى المنطقة المذكورة قد تعافى وأن الزيادة في الحد المسموح باصطياده لن تضره؛ قررت موريتانيا تعزيز نشاط صيد التونة ذات الزعانف الزرقاء من خلال تطوير أسطول لهذا الغرض.
وقد مثلت موريتانيا في هذا الاجتماع بوفد من هام وزارة الصيد والاقتصاد البحري يرئاسه السيد سيدي عالي ولد سيدي بوبكر، المدير العام لاستغلال مصائد الأسماك، والسيدة عزه الشيخ جدو، مستشارة ، والسيد عبد الرحمن بوجمعه، الأمين الدائم للمرصد الاقتصادي والاجتماعي للصيد والسادة الشيخ باي برهام، وhعلي ولد أبيبو، وأجيا مامادو من المعهد الموريتاني لبحوث المحيطات والصيد،