.png)
شهدت العاصمة الكونغولية برازفيل حفل تسليم السيد الحسن ولد زين المفتش العام للدولة، رئاسة اللجنة التوجيهية لمنتدى المفتشيات العامة للدولة في إفريقيا والهيئات المماثلة لنظيره الكونغولي السيد جيريمان كيامبا، بحضور الوزير الأول الكونغولي السيد آناتول كولينيه وأعضاء حكومته.
وقال المفتش العام في كلمته بالمناسبة إن المفتشية العامة للدولة في موريتانيا تسلمت رئاسة اللجنة التوجيهية للمنتدى في ظرفية صعبة طبعتها جائحة كوفيد والتي حالت دون اللقاء المباشر بين أعضاء المنتدى، مضيفا إن المفتشية العامة للدولة نظمت ندوة عبر الإنترنت حول دور التكنولوجيا في مكافحة الفساد بالتعاون مع المكتب الأوروبي لمكافحة الاحتيال، وتبعتها ندوة دولية حول الحوكمة في السابع من يونيو ٢٠٢٢ في جيبوتي بهدف زيادة الوعي حول خطورة سوء الإدارة وضعف الأداء ودورهما في ما تتكبده بلدانا من خسائر، بعد أن كان النقاش يتركز في الماضي حول الفساد والاختلاس فقط.
وأشار المفتش العام للدولة السيد الحسن ولد زين إلى أن تركيز بلادنا كان منصبا دوما على المستقبل من خلال تأطير وتمهين المفتشين حتى يتمكنوا من اكتساب المهارات التي يتطلبها المجال بالإضافة إلى تحسين أداء الإدارات العامة بشكل مستمر، معتبرا في نفس السياق أن مشروع إنشاء معهد لمنتدى المفتشيات العامة للدولة في إفريقيا بدعم من ساحل العاج يدخل في هذا الإطار.
وفي ختام كلمته تقدم المفتش العام للدولة بجزيل شكره إلى الكونغو رئيسا وحكومة وإلى أعضاء اللجنة التوجيهية على ما أنجزوه من عمل.
وجاء خطاب المفتش العام للدولة في افتتاح الدورة الثامنة للجمعية العامة لمنتدى المفتشيات العامة للدولة في إفريقيا والذي نظم أمس في الكونغو برازفيل
وكانت موريتانيا قد تسلمت رئاسة اللجنة التوجيهية للمنتدى العام للمفتشيات العامة للدولة في إفريقيا في عام 2018 وكان من المفترض أن تسلم رئاستها في أكتوبر 2020 لكن جائحة كوفيد أخرت هذا التسليم
