أوضح فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، أن المحادثات التي أجراها مع رئيس جمهورية غينيا الإستوائية، كانت فرصة استعرض خلالها مع أخيه وزميله السيد تيودورو أوبيانغ أنغيما مباسوغو، مجمل القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره تيودورو أوبيانغ أنغيما مباسوغو الليلة البارحة بالقصر الرئاسي في مالابو، على هامش حفل توقيع جملة من اتفاقيات التعاون بين البلدين، أن اللقاء تم في إطاره بحث سبل تقوية و تعزيز علاقات التعاون بين البلدين الشقيقين لتكون نموذجا للتعاون جنوب – جنوب.
وقال إن هذه الزيارة تم خلالها التوقيع على العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي تؤطر التعاون في مختلف المجالات، كما أنها ستمكن القطاعات الحكومية والفاعلين الخواص من استثمار الفرص الواسعة والثمينة المتاحة للتعاون والشراكة الرابحة بين البلدين الشقيقين.
وأشار فخامة رئيس الجمهورية إلى أن هذه الزيارة سمحت له بالاطلاع على ما تحقق من إنجازات لصالح الشعب في غينيا الاستوائية في ظل الاستقرار والأمن، كما أنها مناسبة لمشاركة شعب غينيا الاستوائية الشقيق أفراحه بعيد الاستقلال الوطني، مشيرا إلى أن هذه الزيارة كانت ناجحة بكل المقاييس.
وبدوره شكر فخامة رئيس جمهورية غينيا الاستوائية، السيد تيودور وبيانغ أنغيما مباسوغو، فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، على تلبية الدعوة والمشاركة كضيف شرف في الاحتفالات المخلدة للذكرى 54 لعيد الاستقلال الوطني لجمهورية غينيا الاستوائية.
وأشار إلى أهمية تعزيز وتطوير علاقات التعاون بين البلدين الشقيقين، مشيرا إلى أن اتفاقيات التعاون التي تم توقيعها خلال الزيارة الحالية لفخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني تصب في مصلحة البلدين.
وقال إن هذه الاتفاقيات ستمكن من تعزيز وتفعيل آليات تبادل الخبرات والتجارب بين البلدين في مختلف المجالات التي تطالها هذه الاتفاقيات.