أوضح معالي وزير التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي، السيد ابراهيم فال ولد محمد الامين، أن فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، حض خلال تغريدة اليوم بمناسبة افتتاح العام الدراسي، على تطبيق قيم المدرسة الجمهورية، مؤكدا أن الدولة على استعداد تام للتجسيد الفعلي لهذه القيم وحشد كل الوسائل الضرورية لإنجاح هذا البرنامج، متمنيا للطاقم التدريسي افتتاحا ناجحا.
وأضاف، خلال تصريح للوكالة الموريتانية للأنباء، في ختام جولة أداها معالي الوزير الأول السيد محمد ولد بلال مسعود، لعدد من المؤسسات التعليمية للإشراف على افتتاح العام الدراسي، أن كافة الفاعلين المعنيين بإنجاح العملية تمت تعبئتهم كما تم توفير الظروف المناسبة من أجل تحقيق هذا التحول الهام، مبرزا أن زيارة معالي الوزير الأول رفقة مجموعة من الوزراء والسلطات الإدارية والمنتخبين على مستوى ولايات نواكشوط، تعكس أهمية هذا الافتتاح بالنسبة لفخامة رئيس الجمهورية.
وأكد أن المدرسة الجمهورية ستتيح لكل طفل في سن التمدرس، الانتساب إلى مدرسة عمومية حديثة تعنى بإعداد أجيال المستقبل وتأهلهم لتحمل مسؤولياتهم اتجاه البلد من خلال القدرة على مواكبة تحولات العصر.
وبين أن معالي الوزير الأول اطلع خلال زيارته لمختلف المؤسسات التعليمية في ولايات نواكشوط الثلاثة على وضعية وظروف الافتتاح، منوها بالإقبال الكبير على التسجيل في السنة الأولى من التعليم الأساسي، ومبرزا أن جميع الطواقم والهيئات التدريسية كانت حاضرة لتسهيل عملية التسجيل.
وأوضح أن الزيارة مكنت من الاطلاع ميدانيا على ظروف الافتتاح وكافة المشاكل المطروحة، سواء تعلق الامر بتوفير الأمن للتلاميذ داخل المؤسسات التعليمية أو العمل على وضع المدارس في صورة لائقة.
وبين أن معالي الوزير الأول خلال الاجتماع مع الفاعلين على مستوى ولايات نواكشوط الثلاثة، أعطى التعليمات اللازمة بضرورة مواكبة إصلاح التعليم والعمل على تنفيذ مرحلته الأولى التي تتمثل في المدرسة الجمهورية وتوحيد الزي المدرسي خلال السنوات الست من التعليم الابتدائي.
وقال إن الدولة على استعداد تام لتوفير كل ما من شأنه سد الثغرات التي قد تعيق سير العمل في هذا الصدد، داعيا كل الفاعلين والمهتمين بالحقل التعليمي إلى المشاركة الفعالة والهادفة للوصول إلى الهدف المنشود.