أشرف الأمين العام للمندوبية العامة للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء “تآزر”، السيد صمبه سالم أمبارك اليوم الاثنين بمقر المندوبية في نواكشوط على اختتام عمليات توزيع التحويلات النقدية لصالح 3000 أسرة متضررة من الأمطار في نواكشوط التي أطلقتها المندوبية منذ 31 أغسطس الماضي.
وأكد الأمين العام للتآزر في كلمة له بالمناسبة أن هذه التوزيعات النقدية المجانية تدخل في إطار توجيهات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني الهادفة للوقوف إلى جانب المتضررين من الأمطار ومد يد العون لهم ومساعدتهم على تدبير شؤونهم في هذه الظرفية الخاصة.
وأضاف أن هذه المساعدات النقدية تمثلت في تسليم مبلغ 50 ألف أوقية قديمة لكل أسرة من أصل 3000 أسرة على مستوى ولايات نواكشوط الثلاث بعد تحديد لائحة المتضررين بفعل الأمطار من قبل السلطات المحلية على مستوى كل ولاية لمساعدتها على تحمل آثار هذه الوضعية الخاصة والتي دفعت ببعض الأسر إلى مغادرة منازلها التي غمرتها مياه الأمطار.
وقال إن النجاحات التي حققتها هذه العملية ما كان لها أن تتحقق لولا مساعدة وتعاون السلطات المحلية التي قامت بإحصاء المتضررين وتقديم قوائمهم للمندوبية العامة مع ضبطهم وتنظيمهم طيلة العملية التي دامت حوالي أسبوعين.
وبدوره أشاد والي نواكشوط الشمالية، السيد سي ممادو كوجيل في كلمة له بنفس المناسبة بالجهود التي بذلتها المندوبية في هذه الظرفية الخاصة والتي مكنت وبكل دقة وشفافية الأسر المتضررة من الحصول على مساعدات نقدية كانت في أمس الحاجة إليها نظرا للوضعية الصعبة التي سببتها مياه الأمطار في مختلف أنحاء العاصمة.
وأضاف أن التنسيق المحكم بين المندوبية والسلطات المحلية وحجم المسؤولية الذي تحلت به الفرق الميدانية التابعة لإدارة السجل الاجتماعي ونظم المعلوماتية بالمندوبية كلها عوامل ساعدت على تنفيذ هذه التدخلات طبقا للخطة الدقيقة التي رسمتها السلطات العليا في البلد لمساعدة المتضررين والوقوف إلى جانبهم في هذه الظرفية الخاصة.
وقال إن الزيارات الميدانية التي أداها كل من معالي المندوب العام والأمين العام للتآزر والفرق الميدانية التابعة لنفس القطاع تركت في نفوس المتضررين أثرا إيجابيا عن جاهزية السلطات العليا في البلد وبشكل دائم للوقوف إلى جانب المواطنين ومساعدتهم عند الحاجة وفي مختلف الظروف.
ومن جانبه قدم المدير العام للسجل الاجتماعي ونظم المعلومات بالمندوبية السيد أحمد سالم بده أمام الحضور وبلغة الأرقام إحاطة حول مجمل حيثيات العملية ومختلف المراحل التي مرت بها من البداية وحتى النهاية، مؤكدا في هذا الصدد أن النجاحات التي حققتها العملية ما كان لها أن تحصل لولا تعاون السلطات الادارية والبلدية المحلية وجدية الفرق الميدانية التابعة للمندوبية والتي كانت على مستوى الحدث.
وقد استفادت من هذه المساعدات الاجتماعية التي تولت صرفها ميدانيا فرق من إدارة السجل الاجتماعي ونظم المعلوماتية بالمندوبية 700 أسرة على مستوى ولاية نواكشوط الغربية و1300 أسرة على مستوى ولاية نواكشوط الشمالية و1000أسرة على مستوى ولاية نواكشوط الجنوبية.
وحضر حفل اختتام هذه العملية كل من السيدين أخيارهم ولد المصطفى، والي مساعد بولاية نواكشوط الغربية ومحمد فاضل توري، المستشار المكلف بالشؤون السياسية والاجتماعية بولاية نواكشوط الجنوبية وبعض المسؤولين المركزيين في المندوبية العامة للتضامن الوطني ومكافحة الاقصاء تآزر.