قال معالي وزير المياه والصرف الصحي، السيد سيدي محمد ولد الطالب أعمر، مساء اليوم الأربعاء في نواكشوط، ، إن الدراسة جارية لإقامة صرف صحي لمدينة نواكشوط ، مضيفا أن كميات الأمطار وصلت فيها إلى أرقام غير مسبوقة ،تجاوزت أزيد من 200 مم، والسلطات تأخذ تلك الوضعية بعين الاعتبار وستعمل على تجنب تكرار الآثار السلبية لذلك.
وأكد في رده على سؤال حول الأمطار بنواكشوط، خلال تعليقه على نتائج اجتماع مجلس الوزراء أن الأمور تحت السيطرة ولدينا منظومة لصرف المياه في بعض المناطق، أما التي لا توجد فيها فقمنا بعدة إجراءات، كتصريف المياه من خلال ممرات تحت الطرق وبناء حواجز لتأمين بعض الأحياء وحفر قنوات كما حدث أيضا في اكجوجت، إلى جانب صرفها بالصهاريج، حيث تتوفر الدولة على أسطول كبير من الصهاريج الى جانب وسائل أخرى.
وبخصوص مشروع القانون الذي يسمح بالمصادقة على البرنامج التعاقدي رقم 05 بين الدولة الموريتانية والشركة الوطنية للحفر والآبار ، بين معالي الوزير، أن هذا البرنامج سيوفر بعض المزايا للدولة، كتوفير كفاءات وطنية في مجال الحفر، وتوفر معدات يمكن تعبئتها للتدخل في أي وقت، خاصة في المناطق البعيدة، إلى جانب توفير ضمانه لتنفيذ برنامج سنوي لقطاع المياه والصرف الصحي، والذي يتراوح سنويا بين 140 و150 بئر أنبوبي.
ومن شأن هذا البرنامج أن يضمن تنظيم وتثبيت أسعار الآبار من خلال مشاركة الشركة الوطنية في المناقصات الوطنية، فضلا عن ذلك إذا ما قارنا البرنامج التعاقدي الحالي مع السابق نجد أنه يأخذ في الحسبان كل الرسوم الضريبية والجمركة ، لذا فإن كل متر أنبوبية انتقلت من 50 ألف أوقية إلى 60 ألف أوقية.