قال معالي وزير التنمية الحيوانية، السيد ابراهيم فال ولد محمد الامين، إن الحرائق السنة الماضية أدت إلى حرق ما يزيد على 300 ألف هكتار، وهو ما كلف 700 مليون أوقية لشراء الأعلاف ، كان بالإمكان تفاديها وصرف هذه المبالغ في مشاريع أخرى.
وأوضح في تعليقه على البيان المتعلق بالحملة الوطنية لحماية المراعي هذا العام، والذي قدمته وزيرة البيئة خلال اجتماع مجلس الوزراء امس في نواكشوط، أن الحكومة بادرت مبكرا لتفادي هذه الحرائق، والتي تحدث دائما في سبع ولايات تعد مرتكز الثروة الحيوانية في البلد، حيث تمت تعبئة جميع الإجراءات، وجعل الشركة الوطنية الاستصلاح الزراعي في أتم الإستعداد ، لإقامة الحواجز وتوسعتها للوقاية من الحرائق.
كما تم التعاقد مع المندوبية الوطنية للحماية المدينة للتدخل عند الحاجة، إضافة إلى ما ستقوم به السلطات المحلية والمجتمع المدني والسكان والفاعلين بالقطاع في هذا المجال، مشددا على ضرورة مشاركة الجميع في العملية من خلال التحسيس والتعبئة.