أكد معالي وزير التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي، الناطق باسم الحكومة، السيد محمد ماء العينين ولد أييه ، أن التجمعات الواقعة على الطريق البالغ طوله 253 كلم بين كيفة وجوري، ستشهد تحولا كبيرا بحصولها على الماء و الكهرباء، بغلاف مالي يزيد على 36 مليار أوقية قديمة.
وبين، خلال تعليقه، مساء الأربعاء، على المشروع الذي صادق عليه مجلس الوزراء ، والمتعلق باتفاقية القرض الموقعة بين بلادنا والصندوق السعودي للتنمية، المخصصة للمساهمة في تمويل مشروع تزويد مدينة كيفة بالماء الصالح للشرب من نهر السنغال، أن هذا المشروع الذي يهدف إلى توفير مياه نوعية، حيث تضمن ثلاث خزانات ومضخات ومحطة لمعالجة المياه بسعة 50 ألف متر مكعب يوميا حتى أفق 2050 .
وأوضح أن المجلس درس وصادق على مجموعة من مشاريع القوانين والمراسيم والبيانات الهامة، من بينها أربعة مشاريع قوانين تتعلق بالتعاون القضائي بين موريتانيا والسينغال، إضافة مشروع مرسوم يقضي بإنشاء مؤسسة عمومية ذات طابع إداري تدعى الأكاديمية الدبلوماسية الموريتانية.
وفي رده على سؤال حول المشاورات بين الأحزاب السياسية ووزارة الداخلية، أكد الناطق باسم الحكومة، أن الطرفين اتفقا في إطار سعيهما أن يكون المسار الانتخابي توافقيا، على بذل ما بوسعهما لمشاركة الأحزاب السياسية التي غابت عن افتتاح التشاور، موضحا أنه تم الاتفاق على مراجعة كافة الظروف المحيطة بالعملية الانتخابية بما فيها تحيين بطاقات التعريف، حيث سيقدم كل حزب مقترحه عن الموضوع للوزارة.
وأكد معاليه، في جوابه عن سؤال حول الحملة الزراعية، أن اختيار فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني لمنطقة يمارس أهلها الزراعة المطرية، يوكد انحيازه للفئات الهشة وسعيه المستمر لسد الفجوة بين فئات المجتمع و خاصة التي تعرضت للغبن، واهتمام فخامته بهذا النوع من الزراعة نظرا لأهميته وعزوف بعض المواطنين عنه لصعوبته، وهو خيار استراتيجي لتنمية البلد.
وأِشار إلى أن الحضور الجماهيري لهذا الحدث جاء لتثمين ما تحقق من انجازات، ولمؤازرة ساكنة تلك البلدات والوقوف معهم.
وفي رده على سؤال حول ما خلفته بعض السيول من خسائر، بين الناطق باسم الحكومة، أنه منذ تولي فخامة رئيس الجمهورية، مقاليد السلطة، تم تشكيل لجنة وزارية لهذا الغرض، تبدأ التحضير للتدخل سنويا قبل موسم الأمطار، وقد قامت بالعديد من العمل في هذا الجانب، حيث تدخلت خلال الأيام الماضية بطائرة لإنقاذ بعض المواطنين، مؤكدا أن ذلك يجسد الإرادة الحقيقية للحكومة في إغاثة المواطنين.