ترأس معالي وزير الصحة السيد المختار ولد داهي اجتماعا عن بعد مع الولاة والمديرين الجهويين للصحة على مستوى جميع ولايات الوطن.
وخلال الاجتماع بين معالي الوزير السياق الذي تتنزل فيه الحملة من تزايد للإصابات وظهور سلالة جديدة من متحور أوميكرون، ودخول لمرحلة الإنذار حسب تصنيف المنظمة العالمية للصحة، داعيا الجميع إلى بذل كل الجهود من أجل إحراز الأهداف المرسومة، والرفع من مستوى العرض من خلال توفير اللقاحات وتقريبها من المواطنين سواء على مستوى المنشآت الصحية المختلفة أو على مستوى المراكز المتقدمة خاصة في المحطات الطرقية والأسواق ومداخل المدن.
بدوره الأمين العام لوزارة الداخلية واللامركزية حث الولاة على المحافظة على مستوى النجاح الذي وصلوا إليه خلال الحملات الماضية، مبينا أن تقييم الأداء سيتم بناء على النتائج المتحصل عليها، ومؤكد على ضرورة إعطاء الأولوية للتلقيح والسهر على تطبيق الإجراءات الاحترازية في ظل الظرفية الحالية التي تكثر فيها التجمعات.
ويتم تنظيم هذه الحملة التي تبدأ من الغد وتستمر لمدة 10 أيام بالتنسيق بين قطاعات الداخلية واللامركزية، والشؤون الاسلامية والتعليم الأصلي، والصحة، والتجهيز والنقل، وتقدم فيها كل الجرعات (الأولى، الثانية، الثالثة والرابعة: للمسنين وأصحاب الأمراض المزمنة الذين مضى على تطعيمهم أكثر من 6 أشهر)، وتعطى فيها اللقاحات الأربع المتوفرة (سينوفارم، آسترازنكا، جونسون، فايزر).