بدأت صباح اليوم الاثنين في قصر المؤتمرات بانواكشوط أشغال ملتقى دولي تحت عنوان: " التنمية، الحكامة، حقوق الإنسان.. من أجل أمن شعوب الساحل" بإشراف من الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني.
المشاركون في الملتقى سيستعرضون على مدى يومين جملة من المحاضرات حول التحديات الأمنية وظواهر العنف والجريمة في منطقة الساحل، والحكامة واللامركزية في هذه المنطقة، وواقع، البيئية والمصادر التنموية والنزاعات فيها، كما ستشمل جلسات النقاش معوقات التنمية، وسبل تطبيق الحكامة الرشيدة.
ويهدف هذا الملتقى المنظم من طرف الحكومة الموريتانية بالتعاون مع البرلمان الأوروبي، فرصة لاستكشاف الواقع الأمني والتنموي في هذه المنطقة، وتوفير معطيات دقيقة حول وضعية أمن السكان فيها.
وستتيح المعطيات الأمنية والتنموية التي سيخرج بها الملتقى حول منطقة الساحل، للاتحاد الأوروبي ودول المنطقة وشركاؤها في التنمية فرصة لبناء استراتيجية تشاركية جيدة بناء على هذه المعطيات.
ويأتي تنظيم هذا الملتقى تماشيا مع رؤية الرئيس الموريتاني الذي كان قد أعرب خلال ترأسه لقمة دول الساحل التي انعقدت في العاصمة نواكشوط 30 يونيو 2020 عن عزم دول الساحل على رفع تحدي الإرهاب وانعدام الأمن والتنمية معولة على دعم الشركاء والاصدقاء، مشددا على مضي دول الساحل في تضافر الجهود وتنسيق العمل من أجل رفع التحديات الأمنية المتمثلة في الارهاب وتحديات الفقر والتهميش والحرمان وانعدام التنمية.