غادر فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، نواكشوط صباح اليوم الاثنين متوجها إلى بروكسيل(بلجيكا)، لحضور الأيام الأوروبية حول التنمية.
وودع رئيس الجمهورية بمطار نواكشوط الدولي أم التونسي من طرف معالي الوزير الأول السيد محمد ولد بلال مسعود والوزير الأمين العام لرئاسة الجمهورية والوزيرتين المستشارتين برئاسة الجمهورية وعدد من أعضاء الحكومة وقائد الأركان الخاصة لرئيس الجمهورية والمديرة المساعدة لديوان رئيس الجمهورية ووالي نواكشوط الغربية ورئيسة جهة نواكشوط.
ويرافق فخامة رئيس الجمهورية وفد هام يضم كلا من:
- محمد سالم ولد مرزوك، وزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج
- أوسمان مامودو كان، وزير الشؤون الاقتصادية وترقية القطاعات الإنتاجية
- إسماعيل ولد الشيخ أحمد، مدير ديوان رئيس الجمهورية
- عبد الله اباه الناجي كبد، سفير موريتانيا في ابروكسيل
- الناني ولد اشروقه، مستشار برئاسة الجمهورية
- مولاتي بنت المختار، مستشارة برئاسة الجمهورية
- الحسن ولد أحمد المدير العام لتشريفات الدولة.
ومن خلال حضورها القوي للأيام الأوروبية حول التنمية، تعرب موريتانيا عن اهتمامها بالمواضيع التي سيتم بحث تطويرها خلال اجتماعات هذا المنتدى الدولي الكبير الذي تُدعى موريتانيا إليه لأول مرة.
وهكذا سيشارك فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني في حفل افتتاح الدورة الخامسة عشرة لأيام التنمية الأوروبية التي ستقام في الفترة من 21 إلى 22 يونيو في بروكسل.
وستتخلل هذه الأيام موائد مستديرة حول استراتيجية "البوابة العالمية: شراكات مستدامة من أجل عالم متصل"، والتي تهدف إلى تطوير التعاون المثمر في مجالات التكنولوجيا الرقمية والطاقة والنقل وتعزيز التغطية الصحية وفرص التعليم في جميع أنحاء العالم.
ويحرص الاتحاد الأوروبي على تنظيم هذا الاجتماع السنوي، حول موضوع التنمية بحضور رؤساء دول وحكومات وبمشاركة منظمات دولية وأخرى غير حكومية وجمعيات ومؤسسات، في أكبر تجمع مخصص للتنمية في العالم.
وتحمل دعوة موريتانيا لهذا اللقاء الهام دلالة رمزية، لأنها المرة الأولى التي يُدعى فيها رئيس موريتاني إلى هذا المنتدى الذي يتم اختيار رؤساء الدول المدعوين له، بناء على جهودهم في ترسيخ الديمقراطية وحماية حقوق الإنسان وتعزيز الأمن والاستقرار الاقتصادي والاجتماعي.
ليس الأمر إذا مجرد إجراء شكلي، إنه في الواقع اعتراف بدور فخامة رئيس الجمهورية في تحقيق الحكم الرشيد والسير بموريتانيا في طريق البلدان الناجحة عبر التشبث بقيم العدل والقانون واتباع الاستراتيجيات التنموية الواعدة.
كما أنه اعتراف بالمكانة السياسية لموريتانيا، وبمساهمتها في السلام والأمن في المنطقة، وبديبلوماسيتها المدعومة بموقعها الجيو سياسي وشبكة العلاقات والشراكات الواسعة، دبلوماسية نشطة واستباقية تكسبها اليوم الاحترام والتقدير بين الأمم.
إن هذا الاعتراف المتعدد الجوانب، مصدر فخر مشروع لجميع الموريتانيين.