إثر إعلان لجنة الإشراف على عملية التشاور تعليق مسار العملية حتى يتسنى أن تكون شاملة لجميع الجهات السياسية، لتظل التهدئة سائدة بين أطراف المشهد الوطني، نعلن في حزب الاتحاد من اجل الجمهورية انطلاقا من مسؤولياتنا السياسية:
- أننا عملنا منذ تشكيل منسقية الأحزاب الممثلة في البرلمان مع زملائنا من أحزاب الأغلبية والمعارضة، وتوصلنا معا إلى خارطة طريق رسمت معالم عملية تشاور حول أهم القضايا الوطنية، وسعينا أثناء ذلك المسار إلى أن لا تستثنى أية جهة سياسية وطنية.
- أن القرار الذي اتخذته لجنة الإشراف على عملية التشاور، ورغم أن الحزب لم يشرك فيه، يلبي متطلبات المرحلة السياسية والوطنية.
- أننا نتمنى أن يواصل الطيف السياسي الوطني لقاءاته ونقاشاته من أجل أن تتواصل العملية في جو أكثر ثقة وضمانا لاستمرار عملية التشاور.
- أننا نهنئ فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني على الضمانات التي طالما قدم للأحزاب والجهات السياسية من أجل إنجاح عملية التشاور وتطبيق مخرجاتها.
- استعدادنا لمواصلة المسار ولكن على أسس أكثر شفافية ومصداقية.
نواكشوط، 03/06/2022
اللجنة الإعلامية