تدخل الحملة الوطنية للتلقيح ضد فيروس كورونا في موريتانيا يومها الثالث، تسعى فيها السلطات إلى تطعيم 300 ألف شخص في أسبوع واحد.
وفي يومها الأول أعلنت وزارة الصحة أنها لقحت 36797 ألف شخص، بينها 656 تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح.
وبحسب إحصائية لوزارة الصحة الصادرة أمس الجمعة، فإن 36141 ألف شخص اكتمل تلقيحهم، معظمهم طعم بلقاح “جونسن آندجونسن” الذي تكفي منه جرعة واحدة.
وبلغ عدد مجموع الحاصلين على الجرعة الأولى من اللقاح منذ انطلاق حملة التطعيم ابريل الماضي 226517 ألف شخص، فيما أكمل 58261 ألف شخص تطعيمهم ضد فيروس كورونا.
وتشارك في الحملة 95 فرقة ثابتة في المراكز والنقاط الصحية، إلى جانب 256 فرقة متقدمة تعمل على مستوى الأحياء والأماكن العمومية ومداخل المدن والمطار والميناء، بينها 75 فرقة متنقلة.
وتسعى وزارة الصحة إلى تلقيح أكثر من 60% من السكان، حيث عبأت حتى الآن أكثر من 600 ألف جرعة من اللقاح.
وأطلقت السلطات بالتزامن مع الموجة الثالة من كورونا التي تشهدها موريتانيا، حملة للتوعية لإقناع المواطنين بالذهاب إلى مراكز التطعيم للتلقيح من الفيروس.
وقال وزير الصحة سيدي ولد الزحاف، إن التجارب أثبتت أن الآلية الأنجع لوقف تفشي فيروس كورونا وقلب منحنيات الإصابة به هي الإقبال على التلقيح.
وفي سياق آخر أطلقت الوزارات والإدارات العمومية حملة لتطعيم موظفيها من كورونا كجزء من الاستراتجية المتبعة في هذه الحملة.
وكانت الحكومة قد هددت المترددين من الموظفين الذين لم يأخذوا اللقاح بعقوبات، ملوحة بفرض غرامات عليهم، وفق ما قال الناطق الرسمي باسم الحكومة المختار ولد داهي في وقت سابق.
ودعت اللجنة الوزارية المكلفة بمتابعة كورونا إلى تكثيف حملة التلقيح لفائدة منتسبي المرافق العمومية، وتعبئة المزيد من الوسائل من أجل تكثيف الإقبال على مراكز التلقيح .
وكلفت اللجنة أمس الجمعة، الأمانة العامة للحكومة ووزارة الصحة بتنسيق تلك حملة التلقيح لفائدة منتسبي المرافق العمومية بما يضمن نفاذ منتسبي الإدارة إلى مراكز التلقيح، خصوصا خلال فترة الأسبوع الوطني للتلقيح.