ول الحاج الشيخ يكتب : إن ولد عبد العزيز سيجد من الوفاء في المعارضة . ما لن يجد ربع العشر منه بين أنصاره المكرهي
كنت أقول دائما ، إن ولد عبد العزيز سيجد من الوفاء في المعارضة . ما لن يجد ربع العشر منه بين أنصاره المكرهين ، وكان البعض يعتبرني بذلك مبالغا ، فإذا بإسحاق السرتي: يكفر بعزيز وهو ما يزال فوق كرسيه ويصفه بأنه أقل شأنا في قلوب أصحابه من معاوية، في أيام الحزب الجمهوري ، والحق ما شهدت به الأعداء ....
عزيز الذي يحسب نفسه محطم أرقام معاوية القياسية وباني مجدٍ على أشلاء نظامه ، يعترف متملقه الأول بأنه مبغض من مقربيه !
فهل هو العد التنازلي النفسي للسرتي استعداد لتبديل الجلد السياسي ، كما فعل مع القذافي بعد يمينه الغموس .