
دعا اتحاد مكاتب الجاليات الموريتانية في العالم إلى توسيع خدمات الدولة ذات الطابع الاجتماعي لتشمل الجاليات، خاصة الأسر المتعففة والمرضى، مشيرًا إلى ما تقدمه مؤسسات كـ”تآزر” ووزارة الشؤون الاجتماعية في الداخل.
وفي وثيقة مقترحات سلّمها لمنسق الحوار الوطني، موسى ولد أفال، شدد الاتحاد على ضرورة تشجيع العودة الطوعية لأصحاب الوضعيات الهشة، وتفعيل دور الجالية في دعم التنمية داخل الوطن، من خلال نقل الكفاءات، وتعزيز ريادة الأعمال، خاصة بين الشباب والنساء.
كما اقترح الاتحاد إنشاء مجلس وطني للجاليات، وزيادة تمثيل المغتربين في البرلمان، إضافة إلى فتح مراكز تعليمية وثقافية للحفاظ على الهوية الوطنية في المهجر، على غرار تجارب في غامبيا والنيجر.
ومن أبرز النقاط الأخرى:
• تنظيم مهرجان للجاليات يبرز الموروث الثقافي والفرص الاستثمارية.
• تعميم البعثات الدبلوماسية ومراكز الحالة المدنية في دول المهجر.
• إطلاق برامج سكنية واقتطاعات عقارية لتسهيل الاستقرار والعودة.
الوثيقة أكدت على أهمية إشراك الجاليات في رسم السياسات التي تمسها، وتمكينها من لعب دور فاعل في التنمية الوطنية المستدامة.